”الاتفاقات السلمية ليست كافية: قيادي بالانتقالي يدعو لعمل عسكري موحد ضد الحوثيين”
أكد منصور صالح، القيادي البارز في هيئة المجلس الانتقالي الجنوبي، أن جميع المبادرات والاتفاقات والمشاورات السلمية التي تُعقد مع مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، لا تؤتي ثمارها نظراً لأن الحوثيين لا يتجاوبون إلا مع لغة القوة.
وجاءت تصريحاته في حديث لوكالة سبوتنيك الروسية اليوم الأربعاء.
وأوضح صالح في تصريحه أن “الاتفاقات والمشاورات وكل فعل سياسي سلمي يجري مع مليشيا الحوثي، بعيداً عن لغة القوة التي لا يفهمون سواها، لن يجدي ولن يجد طريقه إلى التنفيذ إلا إذا كان ذلك يصب في مصلحة الجماعة الحوثية”.
وأشار إلى أن تحقيق الحسم العسكري ضد الحوثيين وإضعاف قوتهم يتطلب تنظيم عمل عسكري متكامل وتوحيد الجهود بين كافة القوات، بما فيها التشكيلات العسكرية اليمنية الشمالية التي تدعي معارضتها للميليشيا بمختلف مسمياتها.
وشدد صالح على أن “أي تحركات بعيداً عن هذا السياق تعد مجرد إضاعة للوقت والجهد، بل وتعزيزاً لموقف الجماعة على الأرض”.
وأشار إلى أن “التنازلات المتتالية للمليشيا تقوي من شوكتها وتثبت سلطتها، خصوصاً في ظل التراخي الذي شهدته القوى اليمنية في منظومة الشرعية السابقة والحالية”.
واختتم القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي حديثه بالإشارة إلى موقف المجلس من الحوار مع الجماعة الحوثية، مؤكداً أن السلام هو هدف المجلس، ولكنه يرى أن هذا السلام يجب أن يكون عادلاً ومشرفاً ولا ينتقص من حقوق وتطلعات شعب الجنوب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.