اخبار اليمن | تدشين حملات الرَّش الضَّبابي و التوعية المجتمعية و تغيير السلوك لمكافحة أمراض الحميَّات في تُبَن بلحج

تدشين حملات الرَّش الضَّبابي و التوعية المجتمعية و تغيير السلوك لمكافحة أمراض الحميَّات في تُبَن بلحج

(( عدن الغد )) ــ تقرير / عيدروس زكي السَّقَّاف :

دشَّن الأستاذ عَوَض بن عَوَض عبد الله الصَّلاحي ، نائب محافظ محافظة لحج الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة ، صباح اليوم الأربعاء الموافق 14 مايو 2025 م ، حملات الرَّش الضَّبابي ، و التوعية المجتمعية ، و تغيير السلوك الإنساني ، و إزالة مصادر تنامي الحشرات المسبِّبة لأمراض حُمَّى الضَّنَك و ما توازيها ، بمناطق مديرية تُبَن بمحافظة لحج ، التي تدعمها منظمة الصحة العالمية ، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة و الأعمال الإنسانية .

و خلال التدشين ، أشاد ” الصلاحي ” ، بالحملة التي يشرف عليها مكتب وزارة الصحة العامة و السكان بمحافظة لحج ، و ينفِّذها البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا و أمراض النواقل بالمحافظة ، و التي تعكس إيجاباً مدى الاهتمام بالإنسان ، و الحفاظ على صحته . . مشدِّداً على العمل المتفاني لفرق الرَّش و امتداد خطوط زمام مساراتها لتشمل الأحياء السكنية كافة بمديرية تُبَن بالمحافظة .

من جانبه ، أكد الدكتور خالد محمَّد جابر ثابت ، المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة و السكان بمحافظة لحج ، أن الحملة التي تستمر ” 6 ” أيام متتالية ، تستهدف مديرية تُبَن بالمحافظة ، نتيجةً لظهور فيها حالات الحميَّات من أمراض حُمَّى الضَّنَك ، و الملاريا ، و للوفيات التي نجمت عنها . . مشيراً إلى أن الحملة تتكوَّن من ” 12 ” فرداً من فرق الرَّش يتوزعون على مجموعتين ، بالإضافة إلى ” 24 ” متطوعة مجتمعية تتنقَّلن في منازل المواطنين بالمديرية لإزالة بؤر يرقات حشرات البعوض ، و تقديم التثقيف الصحي الشامل للمجتمع .

بدوره ، نوَّه الدكتور عادل أحمد محسن السَّيِّد ، مدير البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا و أمراض النواقل بمحافظة لحج ، أن تنفيذ البرنامج للحملة بمناطق مديرية تُبَن بالمحافظة ، يأتي لتضع حدَّاً فاصلاً للانتشار الأخير الشَّرس لأمراض الحميَّات ، التي فتكت بأرواح سكانها ، و قد سبقت الحملة تنظيم البرنامج للدورة التدريبية التي كُرِّسَت لأئمة المساجد و خطباء الجوامع . . و لفت إلى أن الدورة شرحت الصورة الجلية في كيفية تعامل المجتمع في قضائه على بؤر توالد الحشرات و ردمها ، باعتبارهم مشاعل الفكر المستنير و الناس يُعَوَّلون كثيراً عليهم في نشرهم لرسالة الوعي الصحي في أوساطهم ، و انتهاجهم لاتباع سلوك وسائل السلامة ، و تجنيبهم لمخاطر الإصابة بأمراض الحميَّات .