وزير النقل في تصريحات لـ “كاليفورنيا تايمز”:نفتح أبواب بلادنا لكل استثمار عربي أو دولي جاد

– اليمن اليوم يعيش حرباً، لكننا نرفض أن تُحاصر عقولنا، وسنصنع مستقبلنا عبر التكنولوجيا الذكية.. فلن نسمح أن يظل اليمن خارج ثورة الذكاء الاصطناعي.
– الذكاء الاصطناعي لم يعد خياراً.. من لا يلتحق بهذا الركب سيسقط من حسابات المستقبل.
– النقل البحري ليس مجرد موانئ وسفن.. إنه رئة الاقتصاد العالمي، واليمن بفضل باب المندب وعدن ستظل في قلب الخريطة الاستراتيجية للتجارة الدولية.
– باب المندب سيكون بوابة العرب إلى اقتصاد المستقبل.
– نحن نفتح أبواب اليمن لكل استثمار عربي أو دولي جاد.. ونعِد بأن نقدم له كل التسهيلات.
—–
في حوار استثنائي، على هامش المؤتمر العربي الأول للذكاء الاصطناعي الذي أقيم في مدينة العلمين الجديدة بالعاصمة المصرية القاهرة، أمس الأول، تحدث وزير النقل – رئيس الجمعية العامة للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري – الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، في تصريحات خاصة لـ”كاليفورنيا تايمز”، عن طموحات اليمن في التحول الرقمي، ودمج أنظمة الذكاء الاصطناعي في قطاع النقل، رغم التحديات العصيبة التي يعيشها البلد منذ سنوات الحرب.
إصرار على المستقبل
قال الوزير حُميد في سياق تصريحه: “نحن نعي صعوبة الظروف التي يمر بها اليمن، سواء بسبب الحرب أو الانعزال عن شبكات الاتصال العالمية، لكننا في الوقت نفسه نمتلك رؤية متكاملة لتحديث قطاع النقل، وجعل النقل الذكي جزءاً من بنيتنا التحتية الجديدة فور استقرار الأوضاع.”
وأضاف: “عدن وباب المندب ليستا مجرد مواقع جغرافية، بل أوراق قوة استراتيجية تجعل اليمن لاعباً لا يمكن تجاهله في الاقتصاد البحري العالمي.”
الذكاء الاصطناعي.. معركة البقاء العربي
وشدد وزير النقل على أن التحول الرقمي هو المعركة الجديدة للعرب، وقال: “إذا لم تتحرك الدول العربية بسرعة في ثورة الذكاء الاصطناعي، فإن الفجوة مع العالم ستتسع بشكل خطير. نحن بحاجة إلى إرادة جماعية، وإلى استثمارات حقيقية، حتى لا نتحول إلى مجرد أسواق مستهلكة للتكنولوجيا بدلاً من أن نكون شركاء في صناعتها”.
إشادة بالأكاديمية العربية
وامتدح الدكتور عبدالسلام حُميد الدور المحوري للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، قائلاً: “الأكاديمية أصبحت اليوم مصنعاً للعقول العربية الذكية، ومنارة علمية تنافس على المستوى العالمي. وجودها في مصر أعطاها زخماً استثنائياً، وعلينا كدول عربية أن نستفيد من خبراتها لننقل مجتمعاتنا إلى المستقبل.”
رسالة لرجال الأعمال اليمنيين والعرب
ووجه معالي الوزير نداءً مباشراً لرجال الأعمال اليمنيين والعرب قائلاً: “اليمن ليس بلداً مكسوراً.. بل هو بلد الفرص الكامنة. الحرب ستنتهي، والمستقبل سيبدأ من الاستثمار اليوم. من يستثمر في اليمن الآن، سيكون شريكاً أساسياً في إعادة البناء غداً”.
ويعكس الحوار رؤية سياسية واقتصادية جديدة لليمن، حيث يسعى الوزير لربط مستقبل النقل بمفاهيم الذكاء الاصطناعي، وتوظيف الموقع الجيوسياسي لليمن كبوابة اقتصادية كبرى، رغم الحرب والأزمات. الرسائل الموجهة في الحوار تحمل بعداً استراتيجياً يجذب أنظار السياسيين والمستثمرين معاً، ويجعل بلادنا جزءاً من المعادلة الإقليمية القادمة في الاقتصاد الذكي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.