اخبار اليمن | الحوثيون: اتفاق وقف النار مع الولايات المتحدة لا يشمل إسرائيل

اخبار اليمن

ذكر ترمب في اجتماع مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في المكتب البيضاوي أن الحوثيين أعلنوا عدم رغبتهم في الاستمرار في القتال. وأضاف “قالوا: نرجوكم لا تقصفونا بعد الآن، ونحن لن نهاجم سفنكم. وسأقبل بوعدهم، وسنوقف قصف الحوثيين فوراً”.

قال محمد عبد السلام كبير مفاوضي حركة الحوثي المتمردة اليمنية لوكالة رويترز اليوم الأربعاء إن اتفاق وقف إطلاق النار بين الحركة والولايات المتحدة لا يشمل العمليات ضد إسرائيل.

وقال “الاتفاق لا يتضمن إسرائيل بأي شكل من الأشكال… والذي حصل هو مع الأميركي بوساطة عمانية والتوقف سيكون عن استهداف السفن الأميركية… طالما أعلنوا التوقف والتزموا فعلاً فموقفنا دفاعي وسيتوقف الرد”.

تعليق الرحلات في مطار صنعاء

في الموازاة، علق مطار صنعاء في العاصمة اليمنية التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون كل الرحلات الجوية حتى إشعار آخر، على ما أعلن مديره الأربعاء بعدما لحقت به “أضرار فادحة” ناجمة عن الضربات الإسرائيلية الثلاثاء.

وقال المدير العام للمطار خالد الشايف “نتيجة للعدوان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي وما نجم عنه من أضرار فادحة، تقرر تعليق جميع أنواع الرحلات من والى المطار حتى إشعار آخر”.

كما بلغ حجم الخسائر الأولية التي لحقت بمطار صنعاء الدولي حوالى 500 مليون دولار بحسب ما أعلن مدير المطار الأربعاء.

وقال الشايف لقناة “المسيرة” التابعة للحوثيين إن “الخسائر الأولية للعدوان الصهيوني على المطار تقدر بنحو 500 مليون دولار مع استمرار عملية تقييم الأضرار”، مضيفاً أن “العدو دمر الصالات في مطار صنعاء بكل ما تحويه من أجهزة ومعدات، ومبنى التموين سوي بالكامل”.

واستهدف الجيش الإسرائيلي المطار الرئيس في اليمن بضربات جوية، أمس الثلاثاء، في ثاني هجوم له خلال يومين على الحوثيين المتحالفين مع إيران بعد تصاعد التوتر بين الجماعة وإسرائيل.

وبعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستوقف قصف الحوثيين في اليمن بعد أن وافقت الحركة المتحالفة مع إيران على عدم تعطيل ممرات الشحن المهمة في الشرق الأوسط، قال ترمب، مساء، إنه “أمر الجيش للتو بوقف الهجمات على الحوثيين”.

من جانبها، قالت سلطنة عمان إنها توسطت في اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحوثيين والولايات المتحدة، في تحول كبير في سياسة الحركة منذ بدء حرب إسرائيل على غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقالت عمان في بيان، “بعد المناقشات والاتصالات التي أجرتها سلطنة عمان، أخيراً، مع الولايات المتحدة الأميركية والسلطات المعنية في صنعاء بالجمهورية اليمنية بهدف تحقيق خفض التصعيد، فقد أسفرت الجهود عن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين”.

وأضافت، “وفي المستقبل، لن يستهدف أي منهما الآخر، بما في ذلك السفن الأميركية في البحر الأحمر وباب المندب، وبما يؤدي لضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي”.

من جانبه، قال رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط، “لا تراجع عن إسناد غزة مهما كان الثمن، وما حصل يثبت أن ضرباتنا مؤلمة وستستمر”.

وقال محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى للحركة، إن وقف الولايات المتحدة “للعدوان سيتم تقييمه ميدانياً أولاً”.

وكثفت الولايات المتحدة ضرباتها على الحوثيين هذا العام، سعياً لوقف الهجمات على السفن في البحر الأحمر. وعبر نشطاء حقوقيون عن مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين.

“نرجوكم لا تقصفونا بعد الآن”

ذكر ترمب في اجتماع مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في المكتب البيضاوي، أن الحوثيين أعلنوا عدم رغبتهم في الاستمرار في القتال.

وأضاف ترمب، “قالوا: نرجوكم لا تقصفونا بعد الآن، ونحن لن نهاجم سفنكم. وسأقبل بوعدهم، وسنوقف قصف الحوثيين فوراً”.

ويهاجم الحوثيون إسرائيل وسفن شحن في البحر الأحمر منذ أن بدأت إسرائيل حملتها العسكرية على غزة رداً على هجوم حركة “حماس” عليها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأعلن الجيش الأميركي أنه قصف أكثر من 1000 هدف منذ بدء عمليته الحالية في اليمن في 15 مارس (آذار). وأوضح أن هذه الضربات أسفرت عن مقتل “مئات المقاتلين الحوثيين وعدد كبير من قادتهم”.

وتصاعد التوتر منذ اندلاع الحرب في غزة، لكنه ازداد منذ سقوط صاروخ أطلقه الحوثيون بالقرب من مطار بن غوريون الإسرائيلي، الأحد الماضي، مما دفع إسرائيل إلى شن غارات جوية على ميناء الحديدة اليمني الإثنين.

وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن شنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على أهداف للحوثيين في محاولة للحفاظ على طريق التجارة الحيوي في البحر الأحمر الذي يمر عبره نحو 15 في المئة من حركة الشحن العالمية.

لم يكشف ترمب ما إذا كانت بريطانيا قد وافقت أيضاً على وقف ضرباتها.

وبعد أن عاد ترمب للبيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي قرر تكثيف الغارات الجوية على الحوثيين. وجاءت الحملة بعد أن أعلنت الجماعة استئناف الهجمات على السفن الإسرائيلية المارة عبر البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن.

انحراف مقاتلة أميركية

في الموازاة، قال مسؤولان أميركيان إن مقاتلة أميركية من طراز “أف-18” فُقدت في البحر الأحمر، أمس الثلاثاء، بعد أن انحرفت عن مدرج حاملة الطائرات “هاري أس ترومان”، في ثاني حادثة من نوعها خلال أسبوع تقريباً.

وأضاف المسؤولان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، أن الطائرة لم تتمكن من التوقف بشكل صحيح بعد هبوطها على حاملة الطائرات. وقال أحدهما إن الطيارين قفزا بالمظلة قبل سقوط الطائرة في الماء، وتم انتشالهما بواسطة طائرة هليكوبتر خاصة بالإنقاذ.

ولم تصدر البحرية تعليقاً على الأمر حتى الآن.

وقال أحد المسؤولين، إن التقييمات الطبية أظهرت أن الطيارين أصيبا بجروح طفيفة، ولم يصب أي من الأفراد العاملين بالمدرج بأذى.

وكانت شبكة “سي أن أن” أول من أورد نبأ الحادثة.

وفي الأسبوع الماضي، سقطت طائرة مقاتلة أخرى في البحر من حاملة الطائرات نفسها، التي كانت تساعد في الضربات الأميركية على جماعة الحوثي في اليمن.

وتبلغ تكلفة المقاتلة الأميركية 60 مليون دولار أو أكثر، ويندر وقوع مثل هذه الحوادث. ومن المرجح أن يؤدي وقوع حادثتين في هذه الفترة القصيرة إلى تدقيق في عمليات حاملة الطائرات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى