اخبار السعودية : محافظ الليث يؤدّي صلاةَ العيد مع جموع المصلين ويستقبل المهنئين
أدَّى محافظُ الليث عمران بن حسن الزهراني، مع جُموع المصلين، صلاةَ عيد الفطر المبارك في مصلى العيد.
وأمّ المُصلِّين الشيخ حمود البركاتي؛ الذي دعا إلى تقوى الله عزّ وجلّ في السرِّ والعلن، والمُحافظة على الصلوات، وإخراج زكاة الأموال وزكاة الفطر في أوقاتها المُحددة لها، والمداومة على فعل الطاعات والأعمال الصالحة.
وأشار إلى أنَّ العيد بهجة وفرحة للمسلمين في أنحاء المعمورة بما يجب فيه من أفعال وأعمال؛ كونه يوم يفرح فيه الصائمون بتمام صومهم؛ ويعد فرصة لتعزيز العلاقات بين المسلمين بأعظم صورها، وتصفية القلوب من الضغائن والأحقاد، مما يُسهم في نشر التآلف والمودة والمحبة.
وقد أُقيمت صلاة العيد في جميع مراكز وقرى المحافظة، فيما استقبل المحافظ في مقرّ المحافظة مسؤولي الجهات الحكومية وأصحـاب الفضيلة والمشـايخ والأعيان والأهـالي؛ المُهنئين بعيد الفطر المبارك، ونوُّه بالنجاح الكبير الذي تحقق خلال موسم رمضان ١٤٤٦هـ، وما يُقدَّم من خدماتٍ وإجراءاتٍ تنظيميِّة متكاملة مُكثفة؛ واهتمامٍ ورعايةٍ بضيوف الرحمن من الزائرين والمعتمرين، والذي يؤكد علوَّ وشرف هذه البلاد -أعزَّها الله-.
وزار محافظ الليث المرضى المُنوَّمين بمستشفى الليث العام ووحدة غسيل الكلى وهنَّأهم بمُناسبة عيد الفطر المبارك؛ داعياً الله تعالى أن يمُنَّ عليهم بالشِّفاء العاجل وأن يُلبسهم ثوب الصحة والعافية.
كما رفع باسمه ونيابةً عن رؤساء المراكز ومديري الإدارات الحكومية ومشايخ وأعيان وأهالي محافظة الليث أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولوزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وإلى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، وإلى نائبه الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز -حفظهم الله- بمُناسبة عيد الفطر المبارك لهذا العام ١٤٤٦هـ، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يُعيد هذه المُناسبة على المملكة وقيادتها وشعبها بمزيدٍ من الخير والبركات والنماء والازدهار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
