لماذا تعاقد الأهلي مع بن رمضان في وجود إمام عاشور؟ ثنائية تمنح حلول متنوعة “تحليل”

يستعد النادي الأهلي للإعلان عن التعاقد مع التونسي محمد علي بن رمضان، لاعب نادي فرينكفاروزي المجري، بعد إتمام الاتفاق النهائي وتوقيع العقود.
وأكد هاينال توماش،المدير الرياضي للنادي المجري، خلال ظهوره في بودكاست Fradi Zóna Bemelegítés، أن بن رمضان البالغ من العمر 25 عامًا وقّع بالفعل على عقود انضمامه للنادي الأهلي، بانتظار اجتيازه الفحوصات الطبية الروتينية لإتمام الصفقة بشكل نهائي.
وأضاف المدير الرياضي: “تلقينا عدة اتصالات من الأهلي بشأن اللاعب خلال الأشهر والأسابيع الماضية، وتكثفت المفاوضات مؤخرًا حتى تم التوصل لاتفاق نهائي بين الناديين يوم أمس. تم توقيع كافة العقود، واليوم قام اللاعب بالتوقيع، وإذا اجتاز الكشف الطبي، فسيكون لاعبًا في صفوف الأهلي بداية من الموسم الجديد. إنها صفقة مربحة للغاية من الناحية التجارية بالنسبة لنا.”
ماذا يُضيف محمد علي بن رمضان لوسط ملعب الأهلي؟
وهنا يأتي السؤال الأهم، لماذا تعاقد الأهلي مع محمد علي بن رمضان في ظل وجود إمام عاشور في وسط ملعبه؟
بشكل عام، شارك محمد علي بن رمضان مع النادي المجري في 74 مباراة بمختلف البطولات، سجل خلالهم 8 أهداف وصنع 11 آخرين بمساهمات وصلت إلى 19 مساهمة.
أكثر ما يميز محمد علي بن رمضان ويجعله قادر على تكوين ثنائية متكاملة مع إمام عاشور هو التنوع الذي سيضيفه في وسط ملعب الأهلي.
محمد بن رمضان يستطيع اللعب كلاعب وسط ملعب مساند “رقم 8” على اليمين بسبب قدرته على اللعب بقدميه بنفس الكفاءة، مما يجعل إمام عاشور قادر على اللعب في وسط الملعب على الناحية اليسرى.
النجم التونسي يستطيع اللعب كلاعب وسط ملعب رقم 8 في الثلث الثاني من الملعب بسبب قدرته على إطلاق تمريرات تقدمية كاسرة للخطوط، أو الانطلاق بالكرة دون فقدانها بسهولة، لذا سيكون قادر على كسر ضغط الخصم على الأهلي.
وتوضح الخريطة القادمة قدرة محمد علي بن رمضان على التقدم بالكرة سواء من خلال التمريرات أو من خلال الـball progression من خلال الانطلاق بالكرة.
وتصل دقة تمريرات محمد علي بن رمضان التقدمية حوالي 81.7% بشكل صحيح، وهذا دليل على جودته الكبيرة في إرسال التمريرات الكاسرة للخطوط.
وجود محمد علي بن رمضان سيمنح الحرية لإمام عاشور في الانطلاق في الثلث الأخير كلاعب وسط ملعب هجومي وعدم الانشغال بعملية الخروج بالكرة، الذي سيتكفل به التونسي.
إلا أن النجم التونسي لديه خصائص أخرى في نوعية أخرى من المباريات حينما يكون الخصم متكتل في مناطق جزاءه ولا يقوم بالضغط على الأهلي، وهنا سيكون دور التونسي مختلف.
يستطيع إمام عاشور في هذه الحالة التأخر للثلث الثاني من الملعب للمساهمة في صناعة اللعب بسبب قدرته على إرسال التمريرات الدقيقة بجانب التسديد البعيد.
وهنا يقوم محمد علي بن رمضان في الاختراق داخل منطقة الجزاء لما يمتلكه من خصائص مميزة في إنهاء الهجمات واستخدام قدميه “اليمنى واليسرى” بجانب بنيانه الجسدي الذي يساعده على لعب ضربات الرأس.
ويتحول محمد علي بن رمضان كمهاجم ثاني يتحرك في المساحة التي يفرغها المهاجم، ويخلق زيادة عددية في الثلث الأخير من الملعب.
وتوضح الخريطة القادمة قدرته على التمركز داخل منطقة الجزاء، ليستفيد من دقة تحويله للفرص إلى أهداف، حيث سجل 8 أهداف من أصل 6.16 هدف متوقع بالتالي يسجل أكثر من المتوقع عنه.
بالتالي فإن الأهلي أصبح يمتلك ثنائي قادر على تكملة بعضهما البعض، وهو ما يمنح الأهلي قوة جبارة سواء في الخروج بالكرة أمام الفرق التي تحاول الضغط على المارد الأحمر أو حتى خلق زيادة عددية في الثلث الأخير من الملعب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كورة بلس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من كورة بلس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.