اخبار اليمن | المكلا تشهد إطلاق مشروع نوعي لتطوير التعليم الفني في مجال التبريد والتكييف
دُشن في المعهد التقني الصناعي بمدينة المكلا، اليوم، مشروع الورش والمعامل المتخصصة في تكنولوجيا التبريد والتكييف، وذلك ضمن مشروع تطوير التعليم الفني والتدريب المهني المنفذ من قبل مؤسسة المنظومة للتنمية بشراكة تمويلية بين مؤسسة العون للتنمية وجمعية الشيخ عبدالله النوري بدولة الكويت.
جرى حفل التدشين بحضور رفيع المستوى، تقدمه معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني الأستاذ الدكتور خالد الوصابي، والأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ صالح العمقي، والمدير العام لمكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت الدكتور سالم باجابر، والمدير التنفيذي لمؤسسة العون للتنمية الدكتور عبداللاه بن عثمان، ومشاركة عبر تقنية الاتصال المرئي من المدير العام لجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية بدولة الكويت الأستاذ وليد السيف وممثل البنك الإسلامي للتنمية بجدة المهندس محمد الهادي، للتأكيد على أهمية الشراكة في دعم هذا المشروع النوعي.
ويأتي هذا المشروع استجابة لمبادرة “STEP” المبتكرة من البنك الإسلامي للتنمية التي تهدف إلى مكافحة الفقر وتحسين سبل عيش الشباب والنازحين والمجتمعات المضيفة الضعيفة في الدول الأعضاء بالبنك.
ويرتكز مشروع تطوير تخصص التبريد والتكييف على ثلاثة أجنحة رئيسة تشمل تطوير البنية التحتية، وتأهيل الكادر التدريسي، وتحسين جودة المناهج التعليمية.
وخلال العام الأول من تنفيذ المشروع، تم تجهيز 25 مختبرًا بأحدث الأجهزة التعليمية وتوفير كافة المعدات والإمكانات اللازمة، وتوقيع اتفاقية تعاون مع الأكاديمية الملكية المهنية في المملكة الأردنية الهاشمية وإطلاق منصة خاصة بالإرشاد المهني، وتطوير 25 منهجًا مهنيًا في التبريد والتكييف بما يواكب أحدث الممارسات العالمية، وتدريب 67 من الكادر المهني في مهارات الحاسوب والممارسات التفاعلية في طرائق التدريس الحديثة، وتلقي 6 من الكادر الوطني دورات تدريبية متخصصة في الأردن.
وفي الحفل، أعرب معالي وزير التعليم العالي عن فخره بهذا المشروع الذي يجسد الشراكة بين الوزارة ومؤسسة العون، مشيرًا إلى التحديات التي تواجه التعليم الفني والجهود المبذولة لإنعاشه وتطويره.
وأشارت كلمات السلطة المحلية بمحافظة حضرموت بالأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ صالح العمقي والمدير العام لمكتب وزارة التعليم الفني الدكتور سالم باجابر إلى أن هذا المشروع يأتي في صميم رؤية السلطة المحلية في دعم التعليم الفني والتدريب المهني ومواكبة مخرجاته لمتطلبات سوق العمل، مشيدين بتضافر الجهود الحكومية والقطاع الثالث في رفع مستوى الدعم للتعليم الفني الذي يعد الأساس في ارتقاء المجتمعات وتحقيق تنميتها المستدامة.
بدوره، أوضح الدكتور عبداللاه بن عثمان أن هذا التدشين يمثل المرحلة الأولى من برنامج تطوير تخصص التبريد والتكييف، وسيتبعه تدشين تخصص الطاقة الشمسية في سيئون، موضحًا بأن المشروع بدأ في عام 2022 بعد دراسة معمقة للتعليم المهني، ويرتكز على ثلاثة أعمدة رئيسية هي الكادر والمنهج والبيئة التعليمية، داعيًا القطاع الخاص إلى المساهمة في دعم التنمية المهنية، مشيرًا إلى أن المؤسسة وشريكها جمعية الشيخ عبدالله النوري دفعوا ما يقارب أربعة ملايين ريال سعودي في هذا العام لدعم هذا المجال.
من جهته، أكد المدير العام لجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية الأستاذ وليد السيف أهمية التعليم المهني في الدول العربية لدعم الشباب وتعزيز مهاراتهم في مواجهة التحديات الاقتصادية. وأشار إلى أن دولة الكويت تولي اهتمامًا كبيرًا لليمن، خاصة في مجالات التعليم والتنمية البشرية. مضيفا إلى سعيهم لتعزيز التعاون مع اليمن من خلال توفير فرص تعليمية مهنية تسهم في تمكين الشباب والمساهمة في التنمية المستدامة.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة المنظومة ” هذا الافتتاح يمثل تحقيقًا للرؤية المشتركة في رفع مستوى التعليم المهني وتخريج فنيين قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل”، مؤكدًا تخصصية مؤسستهم في مجال التعليم الفني والتدريب المهني الذي يعد الأساس في تنمية المجتمعات. وعلى هامش التدشين، قام معالي الوزير والوفد المرافق بجولة في المرافق والمختبرات المطورة، والتي تم تزويدها بتقنيات حديثة لتلبية متطلبات سوق العمل على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والدولية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.