اخبار مانشستر سيتي : ثورة غوارديولا في مانشستر سيتي بين الشكوك والطموحات!

“يقود بيب غوارديولا ثورة غير مسبوقة في مانشستر سيتي برحيل نجوم كبار والتعاقد مع نجوم اخرين ، بالإضافة إلى تغييرات جذرية داخل غرفة الملابس، هل تكون الأخيرة للمدرب الإسباني في الاتحاد؟ ، أما أن النجاح سيتواصل؟”

هاي كورة – دخل بيب غوارديولا الموسم الجديد وسط ضغوط متزايدة بعدما عانى في الموسم الماضي من فقدان هوية فريقه عقب إصابة رودري وخسارة لقب كان في المتناول أمام كريستال بالاس، الأمر الذي أثار شكوك حول رحيله رغم تجديد عقده حتى 2027.

ومع بداية موسم 2025-26، قرر المدرب الكتالوني إجراء تغييرات جذرية في قائمة مانشستر سيتي، واضعا لمساته على كل شيء من سوق الانتقالات وحتى اختيار قادة الفريق.

صحيفة سبورت أوضحت أن غوارديولا طلب من إدارة النادي تقليص حجم القائمة حتى لا يضطر لاستبعاد العديد من اللاعبين من المدرجات، لكنه وجد نفسه مع صفقات جديدة بارزة مثل ريان آيت نوري، تياني رايندرز، ريان شرقي، جيانلويجي دوناروما وجيمس ترافرود، مقابل رحيل أسماء ثقيلة في تاريخ النادي، أبرزها إيديرسون المنتقل إلى فنربخشه، غوندوغان إلى غلطة سراي، ودي بروين الذي وقع مع نابولي، إلى جانب ووكر الذي التحق ببيرنلي، كما حسمت صفقات أخرى مستقبل لاعبين شبان عبر البيع أو الإعارة بحثًا عن دقائق لعب.

ولأول مرة في مسيرته، اختار غوارديولا بنفسه قادة الفريق، مانحا الثقة لروبين دياز، رودري وهالاند، في إشارة إلى إعادة رسم هرم القيادة داخل غرفة الملابس بعد موسم سيء.

ورغم هذه الثورة، لم تكن الانطلاقة مثالية، حيث فاز السيتي على وولفرهامبتون لكنه تلقى هزيمتين متتاليتين أمام توتنهام وبرايتون، ما كشف أن الفريق لا يزال في طور البناء.

وبحسب التقرير، فإن غوارديولا الذي سبق وأن لمح إلى إمكانية خوض تجربة مع المنتخبات الوطنية، يسعى لتجديد دماء فريقه والمحافظة على روح المنافسة، في وقت تزداد فيه قوة منافسيه محليا مثل ليفربول مع سلوت وأرسنال مع أرتيتا وتشيلسي مع ماريسكا. ويبقى السؤال مطروحًا: هل ستكون هذه الثورة هي الأخيرة للمدرب الإسباني في الاتحاد أم أن الوقت سيمنحه فرصة جديدة للهيمنة على إنجلترا وأوروبا كما فعل في 2023؟