شهداء الجنوب… أحياء في ذاكرة الأرض والنضال

رأي المشهد العربي

نجاحات ممزوجة بالتضحيات تلك التي تحققها القوات المسلحة الجنوبية وهي تخوض واحدة من أشرس المعارك، وهي الحرب المستمرة ضد الإرهاب.

فمنذ 2015، حلت القوات المسلحة الجنوبية في مقدمة الصفوف وهي تتصدى لخطر الإرهاب بكل أشكاله وتياراته بما في ذلك المليشيات الحوثية الإرهابية.

التصدي الجنوبي تضمن أيضًا مواجهة حملات استهداف مسعورة شنّتها قوى الشر المعادية، التي حاولت إعادة إنتاج الاحتلال اليمني ضد الجنوب بمختلف الأشكال، وذلك بعدما لفظ الجنوب الوحدة المشؤومة.

الجنوب وقف بشموخ أمام مختلف التحديات، واستطاع قهر ودحر قوى الشر والإرهاب، وقدّم في هذا الإطار تضحيات كبيرة رسمت ورسخت أسمى معاني الوفاء والنضال من أجل الوطن، في معركة كان شعارها الأساسي هو استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.

تضحيات شهداء الجنوب لم تكن مجرد أرقام في سجلات القتال وجبهات المعارك، بل شكلت جسورًا قوية للثقة بين الشعب ومؤسساته العسكرية.

فعلى كل جبهة يرتقى فيها شهداء الجنوب العربي، تترافع فيها راية الوطن، ويتعزز فيها الشعور بالاصطفاف خلف القيادة، لعبور التحديات الراهنة بما يحصن مسار استعادة الدولة.

وعززت نجاحات الجنوب العسكرية، قدرة الدولة على مواصلة الطريق التحرري، ولم يكن لهذا المسار أن يحقق ما حققه من دون التضحيات التي قدمها الشهداء الأبطال في جبهات العزة والكرامة.

تضحيات شهداء الجنوب التي يتواصل تقديمها حتى الآن، تدفع الجنوبيين للسير على درب الشهداء لتثبيت المكاسب الوطنية التي تحققت.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى