اخبار عدن | السلطات غابت.. لكنه لم يغب: مؤمن السقاف يتصدر المشهد الإنساني في عدن

في وقت تتراجع فيه مؤسسات الدولة ويغيب فيه حضور السلطات الرسمية عن معاناة المواطنين في محافظة عدن، برز اسم مؤمن السقاف رئيس المجلس الانتقالي في عدن، كشاب أثبت حضوره الفاعل عبر سلسلة من المبادرات الإنسانية التي جعلته حديث الشارع وأحد أبرز الوجوه الاجتماعية في المدينة.

السقاف لم ينتظر تكليفاً رسمياً أو توجيهاً حكومياً ليمد يد العون، بل انطلق بمبادرات شخصية لامست احتياجات الناس في أصعب الظروف، فحضر إلى جانب المتضررين من السيول والأزمات، وساند الأسر الفقيرة، ووقف إلى جوار الرياضيين والمعاقين وأصحاب الحاجات الذين غالباً ما يتم تهميشهم في أروقة المؤسسات الرسمية.

وتحدث مواطنون لصحيفة عدن الغد عن تقديرهم العالي لمؤمن السقاف، مشيرين إلى أن مبادراته لم تقتصر على الدعم المادي فحسب، بل شملت رعاية فعاليات رياضية وشبابية، وتقديم المساعدات الطبية، والتدخل في أزمات إنسانية آنية، ما عزز من صورته كشاب قريب من الناس ومشكلاتهم اليومية.

ويرى مراقبون أن حضور السقاف الإنساني بهذا الشكل المتواصل يعكس فراغاً رسمياً تركته السلطات التي غابت عن القيام بواجباتها تجاه المجتمع، وهو ما جعل المواطن يجد في مبادراته سنداً حقيقياً يخفف من وطأة الأزمات الخانقة.

في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها عدن، تتجسد صورة السقاف كقدوة لشباب المدينة في العمل التطوعي والإنساني، حيث أصبح نموذجاً في كيفية تحويل المسؤولية الاجتماعية إلى ممارسة واقعية، تتجاوز حدود الشعارات إلى أفعال ملموسة على الأرض.

وبينما يواصل مؤمن السقاف حصد ثناء الناس، يبقى السؤال مفتوحاً: هل تتدارك السلطات غيابها وتعيد الاعتبار لدورها، أم أن المبادرات الفردية ستظل هي الملاذ الوحيد للشارع العدني في مواجهة الأزمات؟

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى