قراءة في مؤشرات تغيير رئاسة الحكومة

كل مؤشرات الفشل سوف تلقي بظلالها على رئيس الوزراء القادم في مرحلة بات اقتصاد البلاد (نفط وغاز) مرهوناً بيد الرباعية الدولية المتحكمة بالمشهد اليمني، كورقة ضاغطة على القوى اليمنية نحو سلام وهمي تم رسم خارطته وفقاً وسياسات ومصالح مشاريع إقليمية..
في المشهد اليمني الذي يدخل عامه العاشر من حرب مشاريع الإقليم بالوكالة والأدوات، يبدو المشهد أكثر تعقيداً وإن عُين مهاتير ماليزيا رئيساً للحكومة اليمنية في مرحلة كهذه لن ينجح.
كل مافي الأمر أن من يأتي رئيساً للحكومة القادمة سيسعى كل طرف من مراكز النفوذ في مجلس القيادة نحو تمرير مصالحة عبره..
تسريبات تقول إن التوافق ذاهب نحو اختيار وزير المالية سالم بن بريك..
الغريب في الأمر كيف يقبل الرجل هذا المنصب وهو أكثر اليمنيين دراية بوضع الاقتصاد اليمني المنهار، وكل المشاكل المالية تتم عبره منذ سنوات؟!
كل مؤشرات فشله موجودة أمامه واضحة.. اذاً كيف يقبل؟!
بالأخير، يدرك الشعب أن من يأتي لن يخدمه ولن يقدم شيئاً، ولكن هي مرحلة لعب أدوار تفتعلها مراكز النفوذ والرباعية لإدارة مرحلة معينة مؤقتاً حتى تنضج الطبخة، في بلاد تتجاذبها مشاريع الاقتتال في حرب طويلة الأمد خُطط لها بعناية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صوت الشعب , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صوت الشعب ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.