إدانة جنوبية لانتهاكات الحوثي ضد الموظفين الأمميين.. ما أهمية بيان المجلس الانتقالي؟

رأي المشهد العربي
إدانة جنوبية رسمية صدرت عن المجلس الانتقالي الجنوبي تجاه حملة الاعتقالات التعسفية التي نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق موظفي الأمم المتحدة في صنعاء
في التفاصيل، قال المجلس الانتقالي الجنوبي إنه يتابع بقلق حملة الاعتقالات التعسفية التي شنتها المليشيات الحوثية الإرهابية وطالت 11 من موظفي الأمم المتحدة في صنعاء يوم الأحد الماضي.
وأشار المجلس لما رافق الحملة من من اقتحام مقار تابعة للأمم المتحدة ومصادرة ممتلكاتها الرسمية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وللاتفاقيات والمواثيق الأممية ذات الصلة.
المجلس عبر عن رفضه المطلق لمثل هذه الممارسات الإرهابية، فقد دعا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين المختطفين، سواء من العاملين لدى الأمم المتحدة أو المنظمات الدولية والمحلية أو منظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية.
بيان المجلس الانتقالي يكتسب أهمية مضاعفة كونه يعكس التزام الجنوب بالدفاع عن مبادئ العمل الإنساني، وحرصه على فضح الممارسات الحوثية التي تقوّض جهود المجتمع الدولي في تقديم المساعدات الإنسانية للسكان.
كما أنه يوجه رسالة تضامنية قوية مع العاملين الأمميين الذين أصبحوا هدفًا لسياسات الترهيب والابتزاز من قِبل المليشيات الحوثية.
إدانة المجلس الانتقالي لا تقف عند حدود الموقف السياسي، بل تشكل عنواناً لمرحلة جديدة من الضغط على المليشيات، عبر تسليط الضوء على جرائمها المتكررة بحق المنظمات الدولية.
فهذا التنديد الجنوبي الرسمي يزيد من زخم الأصوات المطالبة بمحاسبة الحوثيين، ويعزز الجهود الرامية لوقف الانتهاكات التي طالت قطاعات واسعة من المدنيين والعاملين في المجال الإغاثي.
كما أن البيان يساهم في توثيق وتقديم صورة واضحة أمام المجتمع الدولي عن طبيعة المليشيات التي تتعامل مع العمل الإنساني كرهينة سياسية.
وفي هذا الإطار، ينسجم موقف المجلس الانتقالي مع مساعيه الثابتة لإرساء الاستقرار، وتأكيد أن حماية العاملين الأمميين جزء لا يتجزأ من حماية المدنيين وحقوقهم الأساسية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.