اخبار اليمن | وكيلا محافظة شبوة الكندي وشمح ومدير عام عتق يدشّنون المراكز الصيفية بالعاصمة عتق

دشّن صباح اليوم بجامع الفاروق بالعاصمة عتق عاصمة محافظة شبوة المراكز الصيفية بحضور الوكيل المساعد لمحافظة شبوة علي الكندي والوكيل المساعد لمحافظة شبوة سالم أحمد شمح وبمعيته مدير عام مديرية عتق الأستاذ عبدالله صالح العمياء ومدير شرطة الآداب بالمحافظة خميس حسين.
وأشار الوكيل الكندي إلى الحاجة الماسة للدورات والمدارس الصيفية لإعداد جيل متسلح بالعلم ومستنير بهدى القرآن والسنة.
ولفت الوكيل الكندي إلى أهمية البناء الإيماني والثقافي والتربوي للنشء والشباب من خلال الدورات الصيفية بما يمكنهم من التصدي للأفكار الهدامة.
وأكد الوكيل المساعد سالم أحمد شمح أهمية تضافر الجهود وحشد الإمكانات والتحرك الفاعل لإنجاح أنشطة وبرامج الدورات الصيفية لهذا العام وتوعية المجتمع بأهميتها، داعياً أولياء الأمور إلى الدفع بأبنائهم للمراكز الصيفية.
وأشاد الوكيلان بدور مكتب الأوقاف والإرشاد بمديرية عتق على رعايتهم واهتمامهم بهكذا مراكز لتعم الفائدة للجميع.
وبدوره عبّر مدير عام المديرية الأستاذ عبدالله صالح العمياء عن أهمية الدورات الصيفية في تحصين الأجيال وتثقيفهم وملء فراغهم في كل ما هو مفيد لدينهم ومبادئهم وقيمهم نحو خلق جيل صالح لنفسه ولمجتمعه.
واعتبر المدير العام المراكز الصيفية محطة للإرتقاء بالنشء والشباب وتمكينهم من القيام بأدوارهم وتعاليم الدين الإسلامي.
وأكد مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بالمديرية الشيخ عبدالعزيز بن صائل أهمية الدفع بالطلاب إلى الدورات الصيفية والحرص على الاستثمار الأمثل لها والمساهمة في إنجاحها ودعمها، باعتبارها مشروعاً تربوياً تثقيفياً تنويرياً يبني الفرد والمجتمع.
وأوضح بن صائل أن عدد المشاركين في المركز الصيفي بجامع الفاروق فقط يتجاوز المئتين طالباً.
فيما أشار الشيخان منصور الديح، إمام وخطيب جامع الفاروق، والشيخ حسين نصيب إلى ضرورة الاهتمام بالتعليم باعتباره الركيزة الأساسية للنهوض بواقع الأمة.
وأكدا أهمية الدفع بالطلاب للالتحاق بالمراكز الصيفية لتحصينهم من وسائل الغي التي تسعى إليها أطراف لإفساد النشء والشباب.
شارك في التدشين كل من مدير العلاقات العامة علي الحاتلة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.