أبين: أسرة التربوي القدير عنفوش تطلق مناشدة إنسانية لإنقاذ حياته

وقالت الأسرة، بعين يملؤها الحزن والأسى، إن والدهم يعاني من ظروف صحية معقدة وحالته تزداد تدهوراً يوماً بعد آخر، في ظل عجزهم التام عن توفير تكاليف علاجه، لاسيما وأن حالته تتطلب نقله للعلاج خارج البلاد بشكل عاجل، وهو ما يفوق قدراتهم وإمكاناتهم المتواضعة.
ويُعد الأستاذ عنفوش واحداً من الهامات التربوية الجنوبية التي كرست حياتها في ميدان التعليم وبناء الأجيال، حيث بدأ مشواره التعليمي منذ سبعينيات القرن الماضي، ولم يقتصر عطاؤه على مدينة زنجبار فحسب، بل انتقل في الأعوام 1970 – 1974 إلى مديرية رُصد بيافع، وأسهم في تعليم أجيال متعاقبة تركت بصماتها في شتى المجالات.
واليوم، وبعد عمرٍ أمضاه في خدمة وطنه وتربية أجياله، يقف الأستاذ عنفوش في أمسّ الحاجة لوقفة إنسانية صادقة من الجميع، لإنقاذ حياته ومنحه فرصة لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة.
إن أسرة التربوي عنفوش، إذ تضع مناشدتها هذه بين يدي أهل الخير والوفاء، تأمل أن تجد قلوباً رحيمة تستجيب لندائها الإنساني، وتعيد الأمل لوالدهم في الشفاء، وأن يكون ذلك وفاءً وعرفاناً لمعلمٍ أفنى عمره في تعليم أبناء وطنه دون كلل أو ملل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.