تصعيد حوثي مريب يقابله قصف غربي دقيق.. هل يدفع الشمال اليمني ثمن مخطط خفي؟

في ظل الغارات الجوية المكثفة التي تنفذها إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا على المحافظات الشمالية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، يزداد الغموض حول أهداف التصعيد الحوثي نحو إسرائيل، والذي لم يحقق سوى مزيد من الخراب الداخلي، بينما تُترك غزة بلا أي نصر فعلي يُذكر.
وتستمر الضربات الغربية في استهداف مواقع الحوثيين بدقة بالغة، وسط غياب منظومات دفاع جوي حوثية قادرة على صد الهجمات.
ولكن الأخطر من ذلك هو ما كشفته التقارير الميدانية من استغلال الحوثيين للأحياء السكنية المكتظة بالسكان كمواقع لإطلاق الصواريخ ونصب المعدات، ما يجعل آلاف الأبرياء دروعًا بشرية في مواجهة غارات لا تعرف الرحمة.
وفي الوقت الذي يُبرر فيه الحوثي تصعيده بأنه “نصرة لغزة”، يرى مراقبون أن ما يجري لا يعدو كونه مسرحية دموية، هدفها تشديد القبضة الأمنية، وإطالة أمد الحرب الداخلية، وإبقاء المواطن اليمني الشمالي رهينة للفقر والخوف والموت اليومي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.