4 إشارات مثيرة.. هل دفع عبد الرزاق حمدالله ثمن الرحيل عن النصر السعودي؟

تتردد الأنباء بقوة في الأوساط الرياضية السعودية حول رغبة المهاجم المغربي  عبد الرزاق حمدالله في مغادرة ناديه الحالي، الشباب، بعد فترة قصيرة لم تكلل بالنجاح المأمول.

هذا التطور لا يمثل مجرد خبر انتقال عادي، بل يفتح ملفًا شائكًا ويطرح سؤالًا جوهريًا: هل يدفع “الجلاد” اليوم ثمن قراراته وأزماته التي بدأت منذ رحيله الدرامي عن نادي النصر؟ تبدو مسيرته منذ تلك اللحظة وكأنها سلسلة من الإشارات التي ترسم مسارًا تنازليًا.

 

1. النهاية الدرامية مع النصر

كان حمدالله في النصر أكثر من مجرد مهاجم، كان أيقونة وهدافًا ومعشوقًا للجماهير، لكن علاقته بالنادي انتهت بشكل صادم بعد سلسلة من الأزمات والمشاكل التأديبية التي أدت بإدارة النصر إلى فسخ عقده من طرف واحد.

لم يكن رحيله انتقالًا طبيعيًا، بل كان طردًا من “الجنة” التي صنعها لنفسه، وهي اللحظة التي بدأت فيها مسيرته تفقد الكثير من استقرارها وبريقها.

 

2. في الاتحاد.. نجم مؤقت تم التخلي عنه

وجد حمدالله ضالته مؤقتًا مع الاتحاد، حيث تألق وقاد الفريق لتحقيق لقب الدوري السعودي، لكن بمجرد أن قرر النادي الدخول في مشروع النجوم العالميين، كان حمدالله أول ضحية. 

وصول كريم بنزيما لم يكن مجرد إضافة فنية، بل كان إعلانًا واضحًا بأن حمدالله لم يعد النجم الأول، الضربة الرمزية الأكبر كانت حينما تم سحب القميص رقم 9 منه ومنحه لبنزيما، في إشارة قاسية إلى أنه أصبح لاعبًا يمكن الاستغناء عنه بسهولة.

أخبار ذات علاقة

عبد الرزاق حمدالله

بعد لعبه لنادي الهلال.. هل مشاركة عبد الرزاق حمدالله مع الشباب “قانونية”؟

 

3. تجربة الشباب.. محاولة فاشلة لاستعادة الذات

انتقل حمدالله إلى الشباب بحثًا عن دور البطولة المطلقة مرة أخرى، لكن التجربة لم تنجح إطلاقًا، لم يظهر بالمستوى الذي عُرف به، وبدا تائهًا في مشروع غير مستقر، ليعود سريعًا إلى دائرة البحث عن نادٍ جديد. 

فشله في الشباب أكد أن مشكلته لم تكن فقط في وجود نجم أكبر منه، بل ربما في تراجع مستواه وعدم قدرته على قيادة فريق بمفرده كما كان يفعل في الماضي.

 

 

4. الغياب عن الساحة الدولية

على الصعيد الدولي، لم يتمكن حمدالله من حجز مكان أساسي ثابت مع المنتخب المغربي، فرغم قوته التهديفية، كانت مسيرته مع “أسود الأطلس” متقطعة ومليئة بالجدل بالأخص منذ خروجه من النصر؛ ما حرمه من التواجد كخيار أول في المحافل الكبرى، هذا الغياب يعكس أن عدم استقراره على مستوى الأندية أثر بشكل مباشر على مكانته الدولية.

 

 

هل يوجد مخرج قانوني هذا الموسم؟

وسط رغبته في الرحيل، يطرح التساؤل القانوني نفسه حول مستقبله الفوري، فبحسب لوائح “فيفا”، يحق للاعب أن يتم تسجيله في ثلاثة أندية كحد أقصى خلال موسم واحد، لكن لا يمكنه المشاركة في مباريات رسمية إلا مع ناديين فقط. 

وبما أن حمدالله لم يلعب رسميًا هذا الموسم (2025-2026) سوى بقميص الشباب، فإن القانون يمنحه فرصة اللعب لنادٍ واحد إضافي قبل نهاية الموسم.

 لكن حتى مع وجود هذا المخرج القانوني، فإن مسيرته تبدو وكأنها وصلت إلى مفترق طرق حاسم، حيث أصبح البحث عن نادٍ جديد محفوفًا بتحديات فنية وشخصية، ليظل السؤال قائمًا: هل ما يحدث الآن هو الثمن الحتمي الذي يدفعه حمدالله لقرارات الماضي؟

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى