مليشيا الحوثي تنقل مختطفين منذ 10 سنوات إلى مواقع مستهدفة بالقصف الأمريكي

تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية، احتجاز المئات من المواطنين، منذ عشر سنوات، في سجون سرية بمعقلها الرئيس في محافظة صعدة (شمالي اليمن)، حسبما أفاد وكيل محافظة صعدة، علي الحماطي.

وقال الحماطي (وكيل المحافظة المعين من الحكومة الشرعية) في رسالة وجهها إلى الحقوقيين والإعلاميين، إن الحوثيين يواصلون تنفيذ حملات اختطاف بحق السكان، كان آخرها قبل أسبوعين، حيث تم إيداع العشرات في مواقع معرضة للاستهداف العسكري دون أي حماية، ما يعكس – بحسب وصفه – “استهتاراً بالقانون الدولي الإنساني”.

وأضاف أن “كثيراً من المعتقلين صدرت بحقهم أحكام إعدام تعسفية تفتقر للسند القانوني، وسط غياب تام لمعايير المحاكمة العادلة”، مشيراً إلى أن أبناء صعدة يُعاقبون فقط لأنهم عبّروا عن رأي مخالف أو تمسكوا بهويتهم المستقلة.

وأكد الحماطي أن المجتمع في صعدة يرفض حكم الجماعة بشكل متزايد، داعياً إلى تحرك حقوقي وإعلامي لكشف ما وصفه بـ”الملف المنسي” وإعادة الاعتبار للضحايا، مشدداً على أن “صعدة لم تكن مع الجماعة، بل تُختطف باسمها”.

وتخضع محافظة صعدة لسيطرة الحوثيين منذ سنوات وتعتبر المعلق الرئيسي للميليشيا وبين الحين والاخر تشهد توترات متكررة كان آخرها اختطاف العشرات من أبناء المحافظة موخرا وذلك بالتزامن مع تعرض العديد من المواقع الحوثيية لاستهداف المقاتلات الأمريكية، وهذه الحملات هي انتهاكات مستمرة لجرائم ارتطبتها الميليشيا بحق السكان والقبائل منذ أكثر من عقدين.