اخبار عاجلة عن سوريا - دمشق وريفها.. "حتى الموتى عليهم أن يلتحقوا بجيش الأسد"!

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

جي بي سي  ينوز :- لم يعد بعض ناشطي دمشق، يتجرأون حتى على الحديث عن آخر ممارسات نظام الأسد نتيجة الضغوطات الكبيرة الّتي يتعرضون لها باستمرار، وكان آخرها ضبط أعدادٍ كبيرة من شبانها للالتحاق بجيشه.

وفي التفاصيل، قال صحافي سوري رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنيّة لـ"العربية.نت" إن "هناك حالة من حظر التجول للشباب الّذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 إلى 40 عاماً، في قلب دمشق، نتيجة رفضهم للالتحاق بجيش النظام السوري".

وأضاف "لدي أقرباء، التحقوا بجيش النظام السوري رغماً عنهم، بعد أن قبض عليهم عناصر الجيش على حواجزهم أثناء ذهابهم لأعمالهم"، مشيراً إلى أنه "قد تم فرزهم ليخدموا بالجيش، في ريف دمشق، لا سيما في القوات الخاصة ببلدة الدريج".

وتابع: "بعضهم كانوا موظفين مدنيين في دوائر الدولة، وسبق لهم حتى أن خدموا في صفوف جيش النظام قبل سنوات".

ويعيش الشبان السوريون في قلب العاصمة #دمشق وبعض أريافها، قلقاً كبيراً، يمنع غالبيتهم من الخروج من منازلهم، وذلك لوجود حواجز كثيرة لعناصر النظام ، التي تلقي القبض عليهم لفرزهم إلى الجيش في ما بعد.

ولا يبدو هذا الأمر متعمّداً ضد المعارضين لنظام الأسد فقط، بل يطال مواليه أيضاً.

"لن يرحم أحداً.. حتى الموتى"

إلى ذلك، قال صحافي آخر مقيم في دمشق لـ "العربية.نت "حتى الذين لم يتخذوا موقفاً سياسياً مما يجري في البلاد، سيلتحقون بالجيش"، مضيفاً "النظام لن يرحم أحداً".

وأشار في حديثه "يستطيع النظام أن يُخرج الموتى من قبورهم، ليخدموا في صفوف جيشه".

وبيّن هذا الصحافي الّذي يخشى من الالتحاق بالجيش هو نفسه أن "مديرية التجنيد العامة في حكومة الأسد، على ما يبدو، لا تحدّث بياناتها، فقد سبق لها وأن أرسلت برقيات إلى بيوتِ شبابٍ قضوا في الحرب السورية، وطلبت من ذويهم أن يلبي أبناؤهم نداء الجيش".

كما كشف أن "من يدفع أموالاً طائلة لبعض السماسرة المقربين من النظام، يستطيع أن ينجو من الانضمام للجيش لو قبض عليه عناصره، لكن من ليس لديه وساطات، فسينضم حتى لو كان لديه تأجيل دراسي أو سبق له أن خدم عسكريته".

يذكر أنه على الرغم من إعلان النظام في أكتوبر الماضي عن عفو يشمل المتخلفين عن الالتحاق بجيشه، إلا أن هذا العفو لا يزال "حبراً على ورق" ويصفه بعض الآباء الّذين التحق أولادهم بالجيش عنوةً بـ "الخدعة" بعد اعتقالهم وفرزهم إلى الجيش بعد ذلك.

صورة متداولة من دمشق
مراكز الإيواء لم تسلم

إلى ذلك، تطال المداهمات والحملات العسكرية حتى مراكز الإيواء التي أنشأها النظام السوري للنازحين ضمن البلاد، وكان آخرها مركز إيواء "الحرجلة" والّذي يقطنه نازحون من داريا والغوطة الشرقية.

وقال الناشط غياث أبو أحمد لـ "العربية.نت" بالنسبة لمختلف مراكز الإيواء بمناطق النظام، ومنها مركز في منطقة الحرجلة، فقد تمّت مداهمته من قبل عناصر النظام وسيق الشباب الموجودين فيه إلى الخدمة العسكرية".

وأضاف أبو أحمد " حتى لو لم يكن هناك أمر بالاحتفاظ بهؤلاء الشباب أو سوقهم إلى التجنيد، لكن رغم هذا، يتم اعتقالهم ومن ثم يلتحقون بالجيش".

وأشار إلى أنه "يعرف أشخاصاً، قبض عليهم النظام، حين كانوا ينتقلون من بلدة المعضمية إلى مركز إيواءٍ في الحرجلة، وكانوا قد التحقوا سابقاً بالجيش، لكن تم فرز بعضهم مجدداً في صفوفه إلى ".

وتابع "منذ مدة عاد نازحون من إلى بلدة #الزبداني ، ولكن تم سوق بعض أبنائهم إلى الجيش أيضاً".

بدوره، كشف الناشط سراج الشامي لـ"العربية.نت" وجود قوائم بأسماء مطلوبين للجيش في صفوف الاحتياط، على الرغم من أن هؤلاء سبق لهم وأن أتموا خدمتهم".

وأضاف "من وصله تبليغ، يجب أن يلتحق بالجيش بداية العام المقبل، وهناك قوائم طويلة وصلت لبلدة دوما وريفها".

يذكر أن موضوع التحاق جيش النظام لا يزال يشكل منذ أشهر طويلة مشكلة بالنسبة لآلاف الشباب السوريين، إلا أنه عاد بقوة مرة جديدة قبل يومين بعد انتشار أنباء عن حملة توقيفات وانتشار حواجز فضلاً عن انتشار صورة على مواقع التواصل بشكل كبير، أظهرت شباناً مقيدين بالسلاسل، قيل إنهم تخلفوا عن الالتحاق بالجيش السوري,وفق العربية .

وولدت الصورة حالة من الغضب بين السوريين على مواقع التواصل، على الرغم من عدم تأكيد مصدر موثوق لصحتها.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جي بي سي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جي بي سي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق