اخبار عاجلة عن سوريا - قيادي في "الجيش الحر": قرار نظام الأسد العسكري بيد إيران

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

جي بي سي نيوز :- قال القائد العسكري التركماني في الجيش السوري الحر طارق صولاق، إن القرارات العسكرية لنظام بشار الأسد باتت بيد إيران، "الحليف الطائفي الذي يقود تغييرا ديمغرافيا ممنهجا في ".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها صولاق للأناضول خلال مشاركته ضمن وفد المعارضة، في جولة جديدة من المباحثات حول الأزمة السورية عقدت في العاصمة الكازاخية أستانة يومي الأربعاء والخميس الماضيين.

ويقود صولاق "الفرقة الثانية الساحلية" العاملة بمنطقة جبل التركمان بريف محافظة (شمال غرب) قرب الحدود مع .

وأوضح صولاق أن "مسلحي المجموعات الإرهابية التابعة لإيران باتوا يشكلون أغلبية القوات التي تقاتل لمصلحة الأسد منذ التدخل الروسي المباشر في سوريا عام 2015، وسط غياب ملحوظ لجنود النظام عن الجبهات".

ولفت إلى أن إيران "تتحالف مع النظام على أساس مذهبي، وتقود عملية تشييع (نشر المذهب الشيعي) وتغيير ديمغرافي ممنهج، مذكرا بما قاله الأسد بأن "سوريا ليس لمن يعيش فيها بل لمن يدافع عنها (في إشارة إلى من يقاتل لجانبه)".

وأشار إلى أن الوجود الإيراني في سوريا "يعود إلى عهد حافظ الأسد (الرئيس السابق)، حين بدأت عمليات التشييع سرا، وتحول عدد كبير من القرى (لم يحددها) إلى المذهب الشيعي، وبدأ الأمر يطفو على السطح مع الأزمة الحالية".

وقال صولاق إن "أتباع إيران يدفعون رواتب لعائلات سنية كي يتحولوا عن مذهبهم، إلى جانب فتح مدارس لاستقبال أطفال وتشييعهم".

وكشف في هذا السياق أن النظام "يمنح الجنسية السورية لعناصر المجموعات الإرهابية الأجنبية التي تقاتل لجانبه، وأسكنهم بيوت المدنيين الذين هجّرهم من الغوطة (ريف دمشق) وغيرها من المناطق".

واعتبر صولاق أن الأسباب التي ذكرها "تجعل من إيران مسؤولة عن دماء السوريين الأبرياء، ونحن نعتبرها قوة احتلال".

وفيما يتعلق بالجهود الرامية إلى حل الأزمة السورية، قال القيادي في "" إن "النظام لا يريد الحل السياسي، لأنه يعني بالضرورة محاكمته وأركانه أمام العدالة الدولية، ولذا يرى في الحل العسكري خلاصا".

وأضاف أن "التفاهمات بين روسيا وتركيا في إطار التوصل إلى حل قد لا ترضي جميع الأطراف، لكننا كمعارضة نؤمن بتركيا، وأننا سنصل معها إلى النجاح".

وفي أيلول / سبتمبر الماضي، وبعد جهود تركية دؤوبة ومخلصة، توصلت أنقرة وموسكو إلى اتفاق سوتشي الذي حال دون تنفيذ نظام الأسد وداعميه هجوما عسكريا على إدلب، آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من النازحين.

الاناضول 


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جي بي سي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جي بي سي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق