اخبار الإقتصاد السوداني - تراجع القوة الشرائية في أسواق أمدرمان بسبب الاحتجاجات والسُّيولة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
تراجعت القوة الشرائية في الأسواق خلال الأيام الماضية، وعزا عددٌ من التجار هذا التراجع للاحتجاجات الشعبية التي تنتظم البلاد هذه الأيام، لإغلاق التجار محالهم باكراً تحسُّباً لحُدُوث أيِّ طارئ عن الأحداث، بجانب تأثُّر السُّيولة في إضعاف القوة الشرائية. وكشف عبد القادر إمام التاجر بسوق أمدرمان، عن أثر الاحتجاجات على الأسواق لتخوف المُواطنين، بجانب تخوف التُّجّار من حُدُوث أضرار في حَال تجمع المتظاهرين داخل الأسواق.
وقال ل (السوداني)، إنّ الأحداث أثّرت كثيراً على القوة الشرائية، لجهة أنّ الأسواق تغلق أبوابها منذ وقتٍ مُبكِّرٍ تخوُّفاً من حدوث أضرار على البضائع وعلى التُّجّار، لافتاً الى أن ضعف القوة الشرائية بسبب انعدام الكاش والاحتجاجات، أثّرت على الشراء, مُشيراً الى أنّ سعر السكر بالكاش عبوة 50 كيلو بلغ 1200 جنيه وبسعر الشيك 1500 جنيه, وبلغ سعر دقيق سيقا 440 جنيهاً للباكت, وقال إن الشركات قامت بتسعيره بالكاش فقط وليس بالشيك, وأضاف: بلغ سعر زيت الفول عبوة 36 رطلاً 1200 جنيه وسعر عبوة 18 رطلاً 480 جنيهاً, بينما بلغ سعر كرتونة الشاي 1400 جنيه, مؤكداً ثبات هذه الأسعار.
وأكد تاجر بسوق أمدرمان فضّل عدم ذكر اسمه أن الاحتجاجات أثّرت كثيراً على التجار, وقال: منذ بدايتها في شهر ديسمبر، لا توجد قوة شرائية بسبب بقاء أعداد كبيرة من المُواطنين في منازلهم، بجانب أن المُواطنين تخوّفوا من مناطق التجمعات, لافتاً الى أن تُجّار السوق الكبير يغلقون متاجرهم في وقتٍ مبكرٍ وبعضهم لم يفتحوا متاجرهم خوفاً من حدوث أضرار عليهم وعلى رأس مالهم, داعياً لزيادة القوة الأمنية على الأسواق ومنع دخول أيِّ مُحتجين إليها لأنّ حُدُوث تظاهرات داخل الأسواق قد يؤدي الى حُدُوث أضرار كبيرة على التُّجّار, مُشيراً لضعف القوة الشرائية وثبات الأسعار بسبب نُدرة السُّيولة.
وأشار التاجر أحمد النو رئيس تجار القطاعي بأمدرمان لتأثُّر نشاط الأسواق بالاحتجاجات والسُّيولة بإضعاف القُوة الشرائية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق