(كوكتيل) قامت بجولة داخل عددٍ من الزرائب في منطقة الخرطوم والتقت بعددٍ من أصحابها وبعض الزبائن لمعرفة سر الإقبال الشديد على (الشاف والطلح) وارتفاع أسعاره مُؤخّراً.. لنُتابع ماذا قالوا:-
ابتدر الحديث العم عوض الكريم النور صاحب زريبة وسط الخرطوم قائلاً: (يُعتبر الطلح والشاف من المُتطلبات الضرورية لدى بعض النساء اللائي يحرصن على شرائها لاستخدامات مُتعدِّدة ومُختلفة من بينها "الشّاف والهبيل" الذي يستخدم لعلاج داء الرطوبة من الجنسين، فهو يُخفِّف الكثير من الآلام، بجانب الطلح الذي تزيد نسبة الإقبال عليه لدى البعض تحديداً فترة الخريف لطرد البعوض بإشعاله لأنّ دخانه "مُرٌ" ويُساعد كثيراً في قَتل البعوض، إلا أنّ زيادة سريعة طرأت على أسعاره نسبةً لمنع قطع أشجاره).
انتقلت إلى زريبة أُخرى في ذات المنطقة والتقيت بالتاجر محمد الطاهر الذي قال: (طبعاً الطلب على شراء الشاف ازداد أكثر من السابق لاستخدام الغالبية العظمى من نساء السودان له، لأنّ له جوانب علاجية طبيعية مُختلفة ما جعل البعض يلجأ إليه، كذلك الطلح يُعتبر الأكثر مطلباً ولكننا أصبحننا نُعاني من قلّته وارتفاع أسعاره بسبب منع الحكومة للقطع الجائر لأشجار الهشاب والطلح لأنّهما يُساهمان في اقتصاد البلاد).
من جانبها، قالت الحاجة فتحية إنها مُستاءة للارتفاع الجنوني لأسعار (الطلح والشاف) بالرغم من كثرة استخدامه في فترة الشتاء، بجانب استخدامها له في تَخفيف حِدّة آلام الرطوبة التي تُعاني منها قائلةً: (ارتفع السعر وآثار الخريف ما زالت باقية ودائماً ما يكون استخدامنا له أكثر عند انتشار البعوض، ولكن على ما يبدو أنّ الإنتاج قلّ).
وعضدت حديثها المُوظّفة رانية مصطفى بأنهن كنساء تظل حوجتهن واستخداماتهن باقية ل(الطلح والشاف) باعتباره أحد العناصر المُكمّلة لزينتهن، وأنّ ارتفاع الأسعار ربما يُؤثِّر عليهن بعض الشئ، إلا أنّهن لا يفرِّطن فيه على الإطلاق على أمل أن تنخفض أسعارهما بمرور الوقت
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق