اخبار السودان من الشروق - "سرقت زوجي"... مسلسل هندي يدعو الازواج للخيانة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
تجتاح موجة المسلسلات الهندية الفضائيات والتي تقدم في قوالب فنية ممتازة من حيث الصورة وجل العمليات الفنية،الا أن تلك القنوات التي إستطاعت أن تجذب أعداد كبيرة من المشاهدين تبث مسلسلات لا تتماشي مع التقاليد والأعراف. وتحظى سلسلة باقة القنوات الهندية التي تقدم أعمالا مبدلجة بنسبة مشاهدة عالية في خاصة في الأوساط النسائية،وتتسمر الأسر خلف هذه الشاشات خاصة في أوقات المسلسلات ذات الحلقات الطويلة التي تفوق المائة .
وتعرض قناة "ام بي سي بوليود" هذه الأيام مسلسلا يحمل إسم سرقت زوجي وتحاول الحبكة الدرامية في المسلسل لبطلة المسلسل وهي امراة هجرت زوجها أن تجعلها مثار للشفقة.
ويمضي المسلسل المثير ليكشف كيف أن المرأة التي هجرت زوجها تخون علاقاتها المتميزة مع صديقتها،وتستغل تلك العلاقة والثقة حتي تضع حبال مصيدتها حول عنق زوج صديقها في أبشع أنواع الخيانة لصديقتها الي فتحت لها منزلها للمساعدة وفقا لمجريات المسلسل.
مشاهد ساخنة
" المسلسلات الهندية المدبلجة تحظى بنسبة مشاهدة عالية في الأوساط النسائية"
ويعرض المسلسل مشاهداً أقل ما توصف به بأنها ساخنة بين الزوج والعشيق بما لا يتماشي مع أعرافنا وتقاليدنا الأمر الذي يجعل كثيراً من الأسر محرجة من هذه اللقطات.
ويحاول المسلسل في بعض فقراته أن يشي بأن الزوج وعشيقته يشعران بالذنب من هذه الافعال والتمادي في الحب أن حلقات المسلسل تواصل بث مقاطع العشق والهيام بين الزوج وعشيقته علي الرغم من إكتشاف الزوجة أن أعز صديقاتها تخونها مع زوجها.
ويبدو أن فكرة المسلسل أو السناريست يريد أن يبعث إشارة للزوجات بضرورة الاهتمام بالزوج وتلبية كل رغبته حتي لا يفكر في أخريات.
لكن هذه الفرضية لا تنفى أن المسلسل عبر حلقاته يحاول أن يدعو للخيانة الزوجية بصورة مغلفة لأنه أوجد حالة من التعاطف مع العشقيقة وجعلها مقهورة وتعرضت لظلم وعنف من زوجها الامر يتطلب الوعي بمثل هذه الرسائل الملغومة خاصة في ظل الانفتاح الاعلامي والفضاء الواسع.
ومعلوم أنه لا يمكن مقارعة هذه الفضائيا، الا بالرقابة الذاتية وتشديد الأسر علي عدم متابعة هذه القنوات حتي لا تؤثر سلباً علي الاطفال والمراهقين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق