بدأت القصة حينما تعرفت الشاكية وهى طالبة جامعية على شاب ونشأت بينهما قصة حب وبعدها قرر الشاب طلب يد الفتاة وبالفعل قام بذلك إلا انه فوجئ برفض اسرتها بحجة انه متزوج ولديه اسرة، ليقرر الشاب ترك محبوبته والمضي فى حال سبيله، ولكن عندها فقط جن جنون الفتاة التى كانت مصرة على الارتباط به وباتت تبحث عن اى طريق يوصلها اليه فقررت طرق باب الدجل والشعوذة بغرض سحر افراد عائلتها حتى يذعنوا لرغبتها ويبدوا موافقتهم على اقامة الزفاف . بينما هى تبحث التقت بالمتهمة التى تقيم بأرقى احياء بحرى فى منزل حالم تفوح من اركانه رائحة تشي بان تلك السيدة لديها روحانيات ولها القدرة على جلب الشريك وتزويج العوانس والعشاق فشعرت الشاكية انها قد وجدت ضالتها وجلست معها واخبرتها بما حدث معها وهنا فاجأت المشعوذة الفتاة بانها قادرة على تزويجها بحبيبها وانها ستقوم باعداد تعاويذ خاصة بها ستمكنهما من اتمام زفافها رغم أنف الرافضين الذين لن يجدوا سوى الانصياع لرغبة الفتاة ولكن عليها ان تدفع لها مبالغ مالية وحددتها لها بالفعل لم تتردد الفتاة فى سبيل الارتباط بعشيقها من فعل كل مايطلب منها .
احتيال وشعوذة
أصبحت المشعوذة تمارس سحرها المزعوم على الفتاة وهي تحتال عليها وفى كل مرة تطالبها بالمزيد حتى قاربت الاموال المنهوبة عن طريق الدجل نحو (93) الف دولار، وحينما نفدت المبالغ المالية باتت تستولى منها على مجوهراتها وباتت الأموال تتراكم حتى سلمتها الفتاة آخر مالديها من مجوهرات باهظة الثمن وحينما فشلت كل مخططات المشعوذة لجأت الشابة للشرطة لاسترداد اموالها بعدما تيقنت من انها راحت ضحية لدجالة خطيرة، ولم تتردد شرطة النظام العام فى نصب كمين محكمة للدجالة وعن طريق مبلغ الكمين الذى تم ترقيمه فى النيابة والبالغ (5) آلاف دولار تم الايقاع بالمتهمة وبحوزتها مبلغ الكمين وتم التحرى معها وتقديمها للمحكمة التى اصدرت حكمها المذكور آنفاً بعد ان ادانتها محكمة الموضوع تحت المادة 22 نظام عام المتعلقة بالدجل والشعوذة والمادة 178 ق ج المتعلقة بالاحتيال وتم تأييد العقوبة والادانة بواسطة محكمتي الاستئناف والقومية العليا .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق