أعلن وإلى ولاية الجزيرة محمد طاهر “أيلا” عن اكتمال زراعة أكثر من (420) ألف فدان قمح بمشروع الجزيرة خلال هذا الموسم الشتوي، وقطع بأن السودان مؤهل لتوفير الغذاء لأكثر من (250) مليون نسمة واستعرض الطفرة التي حققها مشروع الجزيرة في إنتاج محصول القطن حيث تجاوز الإنتاج خمسة ملايين قنطار للقطن في مساحة (150) ألف فدان ، وتناول “أيلا” لدى اجتماعه أمس بوفد من شركة زادنا برئاسة الأستاذ “أحمد الشايقي” مدير عام الشركة بحضور “الهندي الريح النور” وزير الإنتاج والموارد الاقتصادية بالولاية، و”محمد هاشم الغامدي” مدير عام قناة (المستقلة)، تناول التدابير والسياسات التي وضعتها الولاية لجذب الاستثمار لداخل الولاية وتذليل كل العقبات التي تعترض المستثمرين وفتح الأبواب للشراكات التعاقدية للعمل بمشروع الجزيرة وإنشاء عدد من محالج القطن واستخدام التقانات الحديثة، وقال “أيلا” إن شركة زادنا قدمت الأنموذج للشراكات التعاقدية الناجحة بمشروع الجزيرة، وشدد على أهمية الإدارة الجيدة والتوظيف الأمثل للموارد والمتابعة اللصيقة لتحقيق الأهداف المنشودة .. من جانبه أكد وزير الإنتاج بالجزيرة “الهندي الريح النور” أن الجزيرة قاطرة للاقتصاد السوداني والطريق الآمن للبلاد للخروج من الأزمة الاقتصادية العابرة .
وأشار إلى النجاحات التي حققتها الشراكات التعاقدية بمشروع الجزيرة وإسهامها في تحريك القطاع الاقتصادي والصناعي بالولاية .. وأعلن مدير عام شركة زادنا اكتمال العمل بنسبة (60%) في صوامع زادنا للغلال ببركات بمحلية جنوب الجزيرة والمناقل بتقنيات عالية وآخر ما توصلت إليه صناعة الصوامع في العالم، وذلك للإسهام في سد حاجة البلاد من الحبوب الغذائية وتحقيق الاكتفاء الذاتي ودعم الصادر.
وأكد أن النهضة التنموية التي تشهدها الجزيرة وقانون الاستثمار وتعافي مشروع الجزيرة شجعت الشركة للدخول في شراكات تعاقدية وإنشاء صوامع وبعض المشاريع التنموية في الجزيرة .
وأكد “الهاشمي” قدرة السودان والشعب السوداني لقيادة الكثير من دول وشعوب العالم والمحافظة على القيم الأفريقية ووحدة القارة السمراء وأن يلعب دوراً أكبر في المحيط الأفريقي والعربي وأن السودان غني بشعبه وأرضه ومياهه وترابه وموارده ..
مرتبط
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق