إعلام الأكاذيب.. فشل تحالف الإخوان والحوثي في مواجهة انتصارات الجنوب

في كل محطة يحقق فيها الجنوب انتصاراً سياسياً أو ميدانياً، تعود جماعة الإخوان والحوثي إلى نفس المشهد المتكرر: حملات تضليلية منظمة تستهدف المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته، عبر قنواتهما الإعلامية الموجهة، التي جعلت من الأكاذيب والشائعات أداة أساسية لمحاولة النيل من النجاحات الجنوبية.
ويرى خبراء وإعلاميون جنوبيون أن هذه الحملات لا تعكس سوى حجم الفشل واليأس لدى الإعلام المعادي، خصوصاً بعد القرارات الشجاعة التي أصدرها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي والتي حظيت بترحيب شعبي واسع، لتسقط معها محاولات التشويه في اختبار المصداقية أمام وعي الشارع الجنوبي.

شائعات مكشوفة

في هذا السياق، أوضح الدكتور صدام عبدالله، المستشار الإعلامي للرئيس الزبيدي ورئيس قطاع الإعلام الحديث في المجلس الانتقالي، أن الشائعات الأخيرة – ومنها الادعاء بزيارة وفد صحفي إسرائيلي إلى عدن – لا تعدو كونها جزءاً من استراتيجية إعلامية مفضوحة تستهدف زعزعة الثقة بالقيادة الجنوبية واستقرار العاصمة.
وقال د. صدام: “هذه الأكاذيب ليست مجرد أخبار كاذبة، بل محاولات يائسة للتحايل على الحقائق بعد فشلهم الميداني، وقد تحولت إلى استهداف إعلاميي الجنوب شخصياً”، مؤكداً أن هذه الحملات تدخل في إطار “حرب ممنهجة على الحقيقة وصوت الجنوب”.
من جانبه، اعتبر الناشط السياسي صدام بلبحيث النعماني أن ما يجري هو “حملة حرب إعلامية تشنها قوى الإرهاب بمختلف مسمياتها ضد الجنوب وقيادته”، فيما وصف الصحفي أسامة بن فائض إعلام الحوثي والإخوان بأنه “سقط سقوطاً مدوياً بنشره أكاذيب لا يقبلها عقل ولا منطق”، مضيفاً أن هذه القوى لم تعد تحترم المهنية الصحفية وتجرعت مرار الهزائم الإعلامية المتكررة.

هاشتاج لمواجهة التحريض

ورداً على هذه الحملات، أطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون على منصة (X) هاشتاج #تحريض_اخواني_حوثي_ضد_الجنوب، بهدف فضح الخبث الإعلامي وكشف زيف الشائعات التي تروجها هذه المنابر ضد الجنوب وقضيته العادلة.

الواقع الجنوبي أقوى من الأكاذيب

رغم كثافة الحملات المضللة، يؤكد خبراء أن الوعي الشعبي الجنوبي أصبح كافياً لتمييز الحقائق من الشائعات، مشيرين إلى أن الإنجازات الملموسة على الأرض – في الأمن، والاستقرار، وتمكين الكفاءات – جعلت الإعلام المعادي عاجزاً عن تحقيق أي أثر حقيقي.
ويؤكد د. صدام عبدالله أن “الحقيقة دائماً أقوى من الكذب، والعمل الميداني سيظل أبلغ رد على كل الادعاءات”.

تخادم إعلامي مفضوح

وتكشف هذه الحملات عن تخادم واضح بين إعلام الإخوان والحوثي، في محاولة لتشويه صورة المجلس الانتقالي الجنوبي وتهيئة الذرائع لأي تحرك عدائي ضد العاصمة عدن. ويشير محللون إلى أن الأكذوبة المتعلقة بوفد إسرائيلي مزعوم لم تكن سوى غطاء لتبرير أعمال إرهابية محتملة، في وقت يواصل فيه المجلس الانتقالي الجنوبي دعم حكومة المناصفة وتسهيل مهامها، ضمن استراتيجية وطنية تهدف إلى تعزيز الاستقرار والتنمية في الجنوب.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى