17 قطعة من الجحيم …! أيام قاتلة تنتظر ريال مدريد

هاي كورة: يستعد ريال مدريد لخوض 17 مباراة حاسمة في طريقه لتحقيق إنجاز فريد قبل أن يحوّل أنظاره نحو كأس العالم للأندية.

كارلو أنشيلوتي، الذي حصد جائزة تومّازو مايسترلّي الدولية خلال فترة التوقف الدولي، عبّر عن قلقه بشأن الجدول المزدحم قائلاً: “نحن أمام نهاية موسم طويلة وشاقة، والضغط المتزايد قد يعرّض العديد من اللاعبين للإصابات”.

في الوقت الذي استغل فيه المدرب الإيطالي الفرصة لحصد الجوائز، كان ينتظر بفارغ الصبر عودة لاعبيه الدوليين (16 لاعبًا) إلى فالديبيباس لاستئناف العمل، ومع بداية 2025 الصاخبة بـ22 مباراة خلال 71 يومًا، ينتظر النادي الملكي اختبارًا قاسيًا في الأسابيع المقبلة.

بعد التوقف الدولي، سيواجه ريال مدريد جدولًا مزدحمًا يضم ثماني مباريات خلال ثلاثة أسابيع فقط، بما في ذلك خمس مواجهات في الدوري، ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وإياب نصف نهائي كأس الملك.

ستكون البداية على ملعب سانتياغو برنابيو يوم السبت ضد ليغانيس، إيذانًا بانطلاق سلسلة من المباريات الحاسمة التي قد تحدد مسار الموسم قبل التحدي الكبير في كأس العالم للأندية.

مع عودة غالبية اللاعبين الدوليين، لا يزال هناك ستة أسماء (فينيسيوس، رودريغو، إندريك، فالفيردي، بيلينغهام، وإبراهيم) يخوضون مبارياتهم الأخيرة مع منتخباتهم.

من ناحية أخرى منح الطاقم الفني بقية اللاعبين قسطًا من الراحة قبل استئناف التدريبات في مدينة ريال مدريد الرياضية، ومن بين العشرة الذين عادوا بالفعل، كان تيبو كورتوا الأقل حظًا، حيث غاب عن لقاء بلجيكا ضد أوكرانيا بسبب إجهاد عضلي طفيف، لكن من المتوقع أن يكون جاهزًا للمواجهات المقبلة.

أما في فالديبيباس، لا يتحدث أحد عن الثلاثية علنًا، لكنها تبقى هدفًا خفيًا، يخوض ريال مدريد موسمًا تاريخيًا تنافس خلاله على سبعة ألقاب، حصد منها بالفعل كأس السوبر الأوروبي وكأس الإنتركونتيننتال، بينما خسر كأس السوبر الإسباني.

ما ينتظر الفريق في الفترة القادمة سيكون بمثابة اختبار حقيقي لقوته البدنية والذهنية، خاصة أن كأس العالم للأندية يمثل فرصة ذهبية لتحقيق مكاسب مالية ضخمة تصل إلى 100 مليون يورو، ما يجعل إنهاء الموسم بأفضل طريقة أمرًا ضروريًا.