قعدة كورة.. حتحوت: انسحاب فرج عامر كان من أصعب المواقف في مسيرتي “فيديو”

تحدث الإعلامي هاني حتحوت عن بعض اللحظات الصعبة التي مر بها خلال مشواره الإعلامي، موضحًا أن هناك أيامًا كانت تمثل له تحديات كبيرة سواء بسبب الضغط العصبي أو عدم التحضير الكافي، وهو ما يجعله يشعر بعدم الرضا عن أدائه حتى لو لم يظهر ذلك للجمهور.

وخلال حديثه ببرنامج قعدة كورة في ضيافة كورة بلس، أشار حتحوت إلى أن أكثر الأيام الصعبة التي مرت عليه في مسيرته الإعلامية هي تلك التي يخرج منها غير راضٍ عن أدائه، حيث قال: “أنا دايمًا لما أخرج من حلقة مضايقاني، بروح أكلم صديقي كريم أو أقابله وأقول له يلا نلعب بلايستيشن بسرعة، عشان مش شايف قدامي ومش طايق نفسي. بلايستيشن بالنسبة لي كان طريقتي للخروج من حالة التوتر.”

وأكد أن هناك نوعين من الحلقات التي تزعجه بعد انتهائها؛ الأولى هي الحلقات التي يكون فيها توتر وشد عصبي شديد، والثانية هي الحلقات التي يشعر فيها بأنه لم يكن مستعدًا بالشكل الكافي. وأضاف: “لما ببقى مش محضر كويس للحلقة، حتى لو المشاهدين مش حاسين بده، بخرج وأنا مضايق جدًا من نفسي، وأفضل أفكر لو كنت ذاكرت أكتر أو قرأت أكتر، كنت هعمل حلقة أفضل وأكون راضي عن نفسي.”

كما تطرق حتحوت إلى واحد من أكثر المواقف التي أثرت عليه في عمله الإعلامي، وهو انسحاب المهندس فرج عامر من الحلقة على الهواء مباشرة، واصفًا الموقف بأنه كان صادمًا له. وقال: “ده موقف أنا كنت بشوفه زمان في التلفزيون، لكن عمري ما توقعت إن يكون لي دور فيه أو أعيشه بنفسي. لما فرج عامر ساب الحلقة ومشي وهو متعصب، كنت بحاول أستوعب إزاي أتعامل مع ده وإزاي أتصرف بشكل مهني.”

وأضاف: “وأنا على الهواء، كنت بفكر في حاجات كتير في نفس الوقت، زي رد فعل الجمهور، وإزاي القناة ممكن تتعامل مع الموقف، وهل هقدر أدير الحلقة بشكل جيد وأوصلها لبر الأمان، ولا هتكون حلقة صعبة بالنسبالي. بس قررت إني لازم أركز على اللحظة الحالية وأتعامل مع الموضوع بهدوء عشان الحلقة تستمر بشكل طبيعي.”

وأكد حتحوت أنه شعر براحة بعد انتهاء الحلقة، خاصة بعدما تابع ردود الفعل عليها، مشيرًا إلى أن تعامله مع الموقف كان جيدًا مقارنة بما توقعه في البداية. وقال: “بعد ما خلصت الحلقة وشوفتها تاني، لقيت إن رد الفعل كان إيجابي، وإن أدائي خلال الموقف كان مناسبًا، وده خلاني أحس بالراحة بدل التوتر اللي كنت حاسس بيه وقتها.”

وختم حتحوت حديثه بالإشارة إلى أن العمل الإعلامي مليء بالمواقف المفاجئة، وأنه بمرور الوقت تعلم كيف يتعامل مع الضغوط بشكل أكثر احترافية، لكنه يظل دائمًا يحرص على التحضير الجيد لكل حلقة حتى يشعر بالرضا عن أدائه.