مدفع رمضان 6.. إيطاليا تسجل 6 أهداف وتتربع على عرش العالم مرتين متتاليتين

مع اليوم السادس من الشهر الفضيل، ومع الطلقة السادسة من مدفع رمضان، نعود إلى ثلاثينيات القرن الماضي، حين أشعل منتخب إيطاليا، “الآتزوري”، كأس العالم بقوة لا تُضاهى، محققًا إنجازًا تاريخيًا بالفوز بالبطولة مرتين متتاليتين في 1934 و1938، وسجل 6 أهداف في نهائييهما.
إيطاليا تهيمن على العالم
الرقم “6” ليس مجرد إحصائية، بل رمز لهيمنة إيطالية بقيادة المدرب الأسطوري فيتوريو بوتزو والنجم جوسيبي مياتزا، في عصر ذهبي جعل الآتزوري أول منتخب يحتفظ بكأس العالم.
نهائي 1934: دراما في روما
في 10 يونيو 1934، استضافت إيطاليا كأس العالم الثانية، وواجهت تشيكوسلوفاكيا في النهائي على ملعب الوطني بروما أمام 55 ألف مشجع.
المباراة بدأت بضغط تشيكي، وسجل أنطونين بوتش هدف التقدم في الدقيقة 71، لكن الآتزوري لم يستسلموا.
في الدقيقة 81، أطلق ريموندو أورسي تسديدة لولبية مذهلة أدركت التعادل 1-1، ليهتز الملعب بالهتافات.
الوقت الإضافي شهد تألق أنجيلو شيافيو، الذي خطف الفوز بهدف في الدقيقة 95 بعد مجهود فردي، لتنتهي المباراة 2-1، وترفع إيطاليا اللقب الأول وسط ضغط سياسي من نظام موسوليني آنذاك.
نهائي 1938: رباعية في باريس
في 19 يونيو 1938، دافع الآتزوري عن اللقب في فرنسا، واصطدم بالمجر في نهائي ملعب كولومب بباريس أمام 45 ألف متفرج.
إيطاليا أنهت المقاومة المجرية برباعية ساحقة 4-2. جينو كولاوسي افتتح التسجيل في الدقيقة 6 بتسديدة قوية، ثم أضاف سيلفيو بيولا الهدف الثاني في الدقيقة 16 بعد تمريرة من مياتزا.
المجر ردت بهدف تيتلكوس في الدقيقة 8، لكن كولاوسي عاد في الدقيقة 35 بثاني أهدافه. بيولا أكمل المهرجان في الدقيقة 70، بينما سجل ساروسي هدفًا متأخرًا للمجر في الدقيقة 70، لكن إيطاليا حسمتها بثبات.
الأرقام والأبطال
الـ6 أهداف في النهائيين (2 في 1934، 4 في 1938) جاءت من 18 تسديدة على المرمى في المباراتين، بمعدل 3 أهداف لكل نهائي.
بوتزو، أول مدرب يفوز بالكأس مرتين، اعتمد على مياتزا (10 أهداف في كأس العالم)، بيولا (9 أهداف)، وكولاوسي (7 أهداف).
إيطاليا سجلت 11 هدفًا في 1934 و12 في 1938 بكل المباريات، واستقبلت 5 و3 أهداف على الترتيب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كورة بلس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من كورة بلس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.