يوسف أيمن يكشف أسرار تجربته الصعبة مع الأهلي: التفاهم مع كولر كان صعبًا

تحدث يوسف أيمن لاعب نادي الدحيل القطري والأهلي السابق عن تجربته مع النادي الأهلي المصري حيث كشف أيمن عن تفاصيل تجربته مع الأهلي التي وصفها بأنها كانت “فترة صعبة”، مؤكدًا أنه مر بعدة مراحل من التحديات التي كانت صعبة بالنسبة له.

وقال يوسف أيمن ، في تصريحات تليفزيونية مع الإعلامي سيف زاهر عبر قناة “أون تايم سبورتس”: “أكيد كانت فترة كويسة، أي شخص يتمنى الانضمام لنادي الأهلي، خاصة أنه نادي كبير، ولكن كانت فترة غير موفقة كما نقول، لكنها علمتني الكثير. لم أكن مستغرباً من بعض الأمور، رغم أن الفترة كانت صعبة بالنسبة لي”. 

وأضاف يوسف: “أشكر نادي الأهلي على احترافيته، فقد تعاملوا معي بشكل جيد، سواء كإدارة أو كلاعب. عندما انضممت للنادي، لم يكن هناك تواصل كافٍ مع المدرب في البداية، وهذا جعلني في حالة من الارتباك. رغم أنني كنت لا أفهم أسلوب المدرب في البداية، فإن الأمور بدأت تتحسن بمرور الوقت، لكن كان الوضع يزداد سوءًا، خاصة أنني كنت أتمرن وحدي وأشعر بالحيرة أحيانًا”.

وتابع يوسف: “بدأت مشكلتي عندما لم أكن أشارك في المباريات بشكل كافٍ، خاصة في أول شهرين ونصف من انضمامي، ثم جاء لقاء الزمالك الذي شاركت فيه ولعبت بشكل جيد حتى تعرضت لإصابة. ورغم ذلك، تم إشراكي في مباراة أخرى بعد أيام قليلة، رغم عدم جاهزيتي الكاملة، لكنني قررت اللعب بسبب احتياج الفريق لي في ذلك الوقت”.

وأوضح: “كانت الأوضاع تسوء تدريجيًا بالنسبة لي. كانت هناك صعوبة في فهم موقف المدرب، خاصة أنه لم يكن يوضح لي الأسباب بشكل صريح. أحيانًا كنت أتلقى ردودًا غير واضحة بشأن فرصي في المشاركة، حتى أنني تساءلت إذا كان هناك مشاكل شخصية معي”.

وتابع: “أشعر أنني لم أحصل على الفرصة الكافية لإثبات نفسي في النادي، وكان الوضع يتدهور بشكل يومي. بعد فترة طويلة، بدأت أشعر أنني سأظل في نفس الوضع ولن أتحصل على فرصة للمشاركة. كنت أطلب من المدرب توضيح الموقف، لكنه كان دائمًا يقدم إجابات غير صريحة”.

وأضاف: “مواقف أخرى ساهمت في تفاقم الوضع، حيث كان هناك تغييرات في المركز الذي كنت ألعب فيه، وعُين لاعب آخر في مكانه. كان الوضع يزداد تعقيدًا بالنسبة لي، خاصة أنني جئت للنادي بهدف إثبات نفسي، وليس للجلوس على مقاعد البدلاء”.

وأكد يوسف: “رغم هذه التحديات، أود أن أشكر الإدارة على تعاملهم المحترم معي، وكانوا دائمًا متعاونين، لكن المدرب كان له أسلوبه الخاص الذي لم أكن أستطيع التكيف معه. في النهاية، شعرت أنني لم أعد أملك فرصة للاستمرار مع الفريق”.

واختتم يوسف تصريحاته قائلاً: “أنا شخصيًا لا ألوم أحدًا على ما حدث، لكنني كنت دائمًا أبحث عن فرصتي لإثبات نفسي. في النهاية، تركت النادي وأنا مرتاح ضميرياً، لأنني لم أقصر في التدريب أو في أدائي، لكن التوفيق لم يكن حليفي”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كورة بلس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من كورة بلس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى