رونالدو يتحدث عن مستقبله: حلم اللعب مع ابنه والتفكير في الاعتزال

هاي كورة: لا يزال كريستيانو رونالدو واحدًا من أبرز الأسماء في عالم كرة القدم، رغم انتقاله قبل سنوات إلى الدوري السعودي.

فالنجم البرتغالي لا يتصدر العناوين فقط بسبب أدائه في الملعب، بل أيضًا بسبب تصريحاته التي تثير الجدل حول مسيرته ومستقبله.

في مقابلة مع قناة Téléfoot الفرنسية، ناقش رونالدو مسألة من هو الأفضل في تاريخ كرة القدم، وما إذا كان الفوز بكأس العالم هو المعيار الأهم لذلك، وردّ على هذه الفكرة قائلاً: “لا أعتقد أنني بحاجة للفوز بكأس العالم لأثبت نجاحي في مسيرتي”.

كما أشار إلى إمكانية مشاركته في مونديال 2026، مشددًا على أن الأمر يعتمد على حالته البدنية والذهنية، بالإضافة إلى حاجة المنتخب لخدماته.

إلى جانب طموحه في خوض كأس العالم مرة أخرى، كشف رونالدو عن حلم شخصي آخر، وهو اللعب إلى جانب ابنه البالغ من العمر 14 عامًا قبل الاعتزال، لكنه لم يجزم بإمكانية تحقيق ذلك، مشيرًا إلى أن الأمر يعتمد عليه أكثر من ابنه.

أصبح الحديث عن اعتزال رونالدو أمرًا متكررًا في مقابلاته الأخيرة، لكنه يبدو غير قلق بشأنه، حيث قال:”أحب اللعب، وأعلم أن النهاية قادمة، ربما بعد عام أو عامين أو ثلاثة، لا أعرف، لكن الشغف ما زال موجودًا، وما دام لدي هذا الحماس قبل كل مباراة، سأواصل اللعب”.

كما أكد في حديث آخر مع الصحفي إيدو أغيري، أنه يمكنه الاعتزال الآن دون ندم، لكنه يعتقد أنه لا يزال قادرًا على صنع الفارق لموسم أو موسمين إضافيين.

كان رونالد على مدار السنوات الأخيرة، يخطط لمستقبله بعد الاعتزال، من خلال الاستثمار في مجالات مختلفة مثل الفنادق، العيادات، وشركات التأهيل، وأوضح أنه يبحث عن مشاريع تبقيه مشغولًا وتساعده على تقديم شيء للمجتمع.

مع ذلك، فهو يعترف بأن الاعتزال لن يكون سهلًا، ويستشهد بتجربة زميله السابق بيبي، الذي قال له إنه لم يكن بحالة أفضل مما هو عليه الآن بعد الاعتزال، وأكد رونالدو أن أفضل طريقة لإنهاء مسيرته هي أن يشعر بأنه قدم كل ما لديه.

اختتم: “إذا اعتزلت في سن 42، فسيكون ذلك طبيعيًا، لقد كرست حياتي لكرة القدم، وأحيانًا أشعر أنني لم أعش حياتي الشخصية كما ينبغي، حتى أنني كنت مع المنتخب خلال عيد ميلاد ابنتي ألانا”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة هاي كورة , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من هاي كورة ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى