ليفاندوفسكي في حاجة إلى استعادة تألقه قبل الأسابيع الحاسمة!

هاي كورة: في البداية، كانت الأشهر الثلاثة الأولى تحت إشراف فليك توحي بأننا نشهد أفضل نسخة من روبرت ليفاندوفسكي، لكن الأمور تغيرت بشكل كبير في النصف الثاني من عام 2024.

فقد بدأ يظهر تراجع ملحوظ في أداء اللاعب البولندي، سواء من حيث تسجيل الأهداف أو حتى مشاركته في تحضير الهجمات.

ليفاندوفسكي هو مهاجم صريح من الطراز الرفيع، ولا يحتاج بالضرورة لأن يكون حاضرًا بشكل مستمر في كل تحرك هجومي، لكن من الواضح أن هناك انخفاضًا في التفاعل مع زملائه في الفريق.

وهذا التراجع أصبح أكثر وضوحًا، حيث فشل في تسجيل الأهداف في ثماني من آخر عشر مباريات له.وفي المباراة ضد خيتافي، تعرض ليفاندوفسكي لتقييد شديد من مدافعي الفريق الإسباني، وخاصة من ألدرِتي الذي أصبح بمثابة كابوس له.

ولم يتمكن البولندي من أن يظهر أي تأثير على المباراة، مما يعكس حالة من التراجع في مستواه.

وخلال عام 2025، لم يسجل ليفاندوفسكي سوى هدفين، أحدهما ضد فريق من الدرجة الرابعة (باربسترو) والآخر من ركلة جزاء ضد ريال مدريد، مما يثير القلق بشأن قدرته على العودة إلى مستواه المعهود.

وبالنظر إلى الأسابيع الحاسمة التي تلوح في الأفق، أصبح من الضروري أن يعمل الجهاز الفني واللاعب معًا لاستعادة النسخة الأفضل من ليفاندوفسكي، حيث يحتاج برشلونة إلى قوته الهجومية.

وعلى الرغم من أن فليك ليس لديه بديل تقليدي لمركز “9”، إلا أن فيران توريس قد يكون الخيار المناسب لهذه المهمة.