مبابي الناجي الوحيد في ضربة الكلاسيكو!

هاي كورة- سلطت صحيفة ماركا الضوء على تألق كيليان مبابي لاعب ريال مدريد في مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة التي انتهت بهزيمة الأبيض بخماسية مقابل هدفين في نهائي كأس السوبر الإسباني.

مبابي خاض الكلاسيكو الثاني له كلاعب في ريال مدريد بمرارة، حيث أن الأول خسره أيضًا بنتيجة 4-0 في أكتوبر الماضي في بطولة الدوري الإسباني.

الفارق بين اللقائين، على الرغم من أنه لن يكون عزاء للمهاجم، هو أنه هذه المرة كان الوحيد الذي ترك مشاعر طيبة بين مشجعي ريال مدريد بينما في أول مبارزة له ضد البلوجرانا كان هو الشخص الذي تم اختياره بسبب أخطائه.

الحقيقة هي أن مبابي لعب مباراة رائعة، طغت عليها منطقيًا هيمنة برشلونة وتفوقه المطلق، لكن ريال مدريد افتتح التسجيل بهدف رائع سجله الفرنسي، مثاليًا في المراوغة ضد بالدي وفي التسديدة ضد تشيزني.

لكنه لم يكن الشيء الوحيد، بعد فترة وجيزة من تسجيله، انطلق مرة أخرى في سباق مذهل لا يمكن إيقافه، حتى انزلق لسوء الحظ وأصيب بضربة كوندي اللإرادية، إلا أنه تم علاجه وكان دائمًا أخطر لاعب على دفاع البارسا.

كما تسبب كيليان في طرد حارس مرمى برشلونة وأدى إلى هدف رودريجو من الركلة الحرة.

بالإضافة إلى أنه وقع أيضًا على تمريرة مذهلة بالكعب ليساعد بيلينجهام، وكانت المباراة قد حُسمت بالفعل.

ولم يتمكن مبابي من الفوز بلقبه الثالث مع ريال مدريد، لكنه سجل في النهائيات الثلاث التي خاضها.

حيث سجل في مرمى أتالانتا في كأس السوبر الأوروبي، والهدف الأول في مرمى باتشوكا في نهائي الإنتركونتيننتال، وأمس في مرمى برشلونة في كأس السوبر الإسباني، افتتح التسجيل مرة أخرى.

والخبر السار أيضًا بالنسبة لمبابي هو أنه قدم أسلوبًا رائعًا طوال المباراة، كما أن أراوخو، الذي حل بدلاً من إينييجو مارتينيز المصاب، وحصل على كارت باللون الأصفر لم يتمكن من التعامل مع الفرنسي طوال الشوط الثاني.