المجلس الانتقالي.. مسار لتعزيز الشراكات لتحسين واقع الخدمات

جهود كبيرة يبذلها المجلس الانتقالي عملًا على تحسين الأوضاع المعيشية في ظل تفاقم حجم الأزمات التي يعاني منها المواطنون.

ففي إطار التحركات السياسية المستمرة، التقى علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، قيادة وأعضاء اتحاد الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية الخيرية والتنموية في العاصمة عدن.

واستمع الكثيري، خلال اللقاء الذي حضره العميد طيار ناصر أحمد السعدي، رئيس الهيئة المجتمعية المساعدة لهيئة رئاسة المجلس، إلى شرحٍ وافٍ حول الأنشطة والأعمال والمشاريع الخيرية والإغاثية والتنموية التي ينفذها الاتحاد في العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب.

كما تناول الاجتماع، مشاريع التمكين الاقتصادي للأسر المنتجة، وتوفير دعم للمشاغل الخيرية، لتحقيق الاكتفاء الذاتي للنساء من الأرامل وأسر الأيتام والنازحين، ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى تدريب الشباب وتمكينهم وتأهيلهم لسوق العمل، وصقل مهاراتهم للإنتاج والإبداع والتفاعل مع المجتمع.

كما اطّلع الكثيري على الخطة الاستراتيجية للاتحاد، التي بدأ تدشين العمل بها في بداية عام 2024 وتستمر حتى نهاية 2026، والتي تضمنت مشاريع وأعمالًا في مجالات متعددة، تشمل الجوانب الخيرية والإغاثية والتنموية والتطويرية واسعة النطاق، لتشمل جميع محافظات الجنوب.

وأكد الكثيري الحاجة المُلحّة للمبادرات الإغاثية والإنسانية العاجلة، التي من شأنها التخفيف من وطأة الوضع المعيشي الراهن.

وشدد على أهمية التنسيق والتعاون المشترك مع الهيئة المجتمعية وهيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية في المجلس الانتقالي، ومع كافة الأطراف المعنية، لضمان نجاح المشاريع الإنسانية واستدامتها، وتوسعتها في مناطق أخرى بمحافظات الجنوب، في ظل تأزم الوضع الإنساني والخدمي.

المجلس الانتقالي معني بشكل كبير بالعمل على إحداث نقلة في الأوضاع المعيشية، ما يدفع للانخراط في جهود مستمرة عبر تعزيز الشراكات التي تستهدف تخفيف الأعباء عن كاهل السكان.

ويتبع المجلس الانتقالي مسارًا حاسمًا يتضمن العمل على حشد مختلف الجهود التي ترمي إلى تحسين نطاق وأطر التدخلات الإنسانية بما يخفف الأعباء عن كاهل المواطنين.

وتحمل جهود المجلس الانتقالي أهمية كبيرة كونها تساهم في صناعة جبهة داخلية قوية تكون قادرة على مجابهة حرب الخدمات التي تثار ضد الجنوب بوتيرة متسارعة عبر حرب شاملة.

ويتم التعويل على مثل هذه التدخلات الإنسانية لتكون عنوانًا راسخًا للاستقرار بكل أشكاله، في ظل إصرار الحكومة على تغذية حجم الأزمات التي يعاني منها الجنوب لتصدير فوضى شاملة إلى شعبه.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى