حين يصبح الدفاع مغامرة: أنشيلوتي في مواجهة التحديات
هاي كورة: في مباراة ريال مدريد أمام إشبيلية، أثبت كارلو أنشيلوتي أنه قادر على مواجهة التحديات الكبرى بطرق غير تقليدية.
وفاز الفريق الملكي على إشبيلية بفارق بسيط في مباراة شهدت قرارًا جريئًا من المدرب الإيطالي، حيث اختار اللعب بخط دفاع مكون من مدافع واحد فقط.
روديغر كان المدافع الوحيد في التشكيلة الأساسية، بينما تولى لوكاس فاسكيز وكامافينغا وتشواميني مهام الدفاع إلى جانبه، حيث لعب فاسكيز كظهير أيمن مع تشواميني وكامافينغا في مراكز غير تقليدية، ما جعل تشكيل الفريق يبدو في غاية المخاطرة.
وتعتبر هذه الطريقة هي الأكثر جراءة بين الحلول الدفاعية التي جربها أنشيلوتي هذا الموسم.
فقد كانت المباراة بمثابة اختبار كبير للفريق، خاصة بعد استبعاد ميندي وفران غارسيا، المتخصصين في مركز الظهير الأيسر، لمصلحة كامافينغا الذي تم تحويليه لهذه المهمة في غياب البدائل الجاهزة.
وليس هذا هو أول اختبار صعب لأنشيلوتي بهذا الشكل، حيث قام بنفس التشكيل العام الماضي في مواجهة برشلونة على ملعب سانتياغو برنابيو، في مباراة انتهت بفوز ريال مدريد 3-2، بمساهمة بارزة من لوكاس فاسكيز.
ويواجه ريال مدريد في الآونة الأخيرة معضلة حقيقية في خط الدفاع بسبب الإصابات المتلاحقة لكل من كارفاخال وميليتاو، مما أجبر أنشيلوتي على اللجوء للحلول البديلة والتكتيك الجريء.
ومع إصرار روديغر على تقديم أداء ثابت رغم ضغط المباريات، أصبح المدافع الألماني هو الركيزة الأساسية للفريق.
وفي الجهة اليمنى، كانت الحلول محدودة، مما دفع أنشيلوتي لاستخدام فالفيردي في مركز الظهير الأيمن، بينما لجأ إلى أسينسيو لتدعيم الخط الدفاعي في الدقائق الأخيرة من المباريات.
وهذه الخيارات تبرز التحديات التي يواجهها المدرب الإيطالي في ظل الظروف الصعبة، لتجعل مباراة إشبيلية واحدة من أجرأ اختياراته الدفاعية في الموسم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة هاي كورة , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من هاي كورة ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.