برشلونة هو المتسبب في تدهور ريال مدريد …!

هاي كورة – كتب قبل يومين بأن السبب الرئيسي في استمرار هذا الرجل ” المعتوه ” على مقاعد البدلاء في ريال مدريد هو نادي برشلونة شخصيًا و السيد هانز فليك تحديدًا …! لماذا …؟! لأن الخسائر المتتالية للفريق الكتالوني هي من منحت أنشيلوتي جرعة من الأكسجين وهو في العناية المركزة قبل رحيله … لو أن الفارق وصل الى 12 نقطة في هذا اليوم حتما سيطرد قبل أن يغادر المؤتمر الصحفي في بيلباو.

سيكون من السخافة النقاش حول ” العفن ” الكروي الذي يقدمه الإيطالي هذا الموسم تحديدًا … الأمور ذهبت لأبعد من ذلك …! ونتيجة لاستمراره تم حرق هذا الجيل كاملًا دون استثناء … نعم …! في نهاية كل لقاء الصحافه والجمهور يكيل الشتائم لمجموعه من اللاعبين … والسؤال الآن هل هذا اللاعب تم استبداله بلاعب آخر عن الموسم الماضي …؟! بكل تأكيد لا …! هو نفس اللاعب ” بشحمه ولحمه ” لم يتبدل شي …! كل ما في الأمر كان في الموسم الماضي نجم ساطع وفي هذا الموسم تحول إلى لاعب ” تافه ” لا يجيد حتى تمرير الكره …! والسؤال الآخر هل من المنطق اتهام المدرب في سوء اللاعبين …؟! بكل تأكيد نعم … المدرب لا يقدم أي حلول … لا يملك أي أفكار أمام الأندية … لا يعمل أي خطط لكل مواجهة … ما يحدث في الشوط الأول نسخه طبق الأصل في الشوط الثاني وما يحدث في لقاء نسخة طبق الأصل في اللقاء الذي يليه …! المدرب لا يوظف أي دور لأي لاعب …! حقيقة وليس افتراء ، أنشيلوتي لا يوجه أي لاعب بأي أدوار داخل الملعب … تخيل فريق بحجم الريال لا يجيد الخروج بالكره بل يستقبل اللعب ويتراجع أمام كل فرق الليغا هذا الموسم …. وما يزيد الطين بله هذا الموسم الفريق خسر وتعادل أمام أندية ليست بذلك الوزن الثقيل في الأبطال أمام ليل وميلان كلا الناديين متهالكين رسميًا وفي الدوري تعادلات وخسائر مخجلة … هذه الصورة التي خرج بها كارلو مع ريال مدريد خلال الجولات الماضية.

ختامًا أنشيلوتي كان ولا يزال يعتمد تمامًا على حلول اللاعبين … متى ما كان اللاعب في يومه ووجد المساحة والفرصة سيحسم اللقاء … ومتى ما كان الفريق الذي يواجه الريال لديه التزام تكتيكي سنجد نتيجة واحدة وهي الخسارة دون شك.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة هاي كورة , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من هاي كورة ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى