فيفا يدرس زيادة منتخبات كأس العالم لـ 48 منتخبًا بدلًا من 32
يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، إمكانية توسيع مقاعد وزيادة أعداد منتخبات كأس العالم للكرة النسائية إلى 48 منتخبًا، حيث تضغط بعض الاتحادات الأعضاء من أجل تحقيق ذلك.
وبحسب شبكة “The Athletic”، كانت آخر زيادة في عدد الفرق المشارِكة في البطولة من 24 فريقاً إلى 32 فريقاً في يوليو 2019، بعد البطولة التي أُقيمت في فرنسا في ذلك العام، ودخل ذلك حيز التنفيذ في كأس العالم 2023 في أستراليا ونيوزيلندا.
وأكد فيفا بالفعل أن بطولة 2027 في البرازيل ستضم 32 منتخباً مرة أخرى، لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم منفتح على إمكانية زيادة عدد المنتخبات بما يتماشى مع بطولة الرجال، التي تمت زيادة عدد فرقها إلى 48 منتخباً في كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وكان الاتحادان الأمريكي والمكسيكي لكرة القدم، قد أعلنا في أبريل نيتهما تقديم ملف مشترك لاستضافة كأس العالم للسيدات 2031، وسحب الاتحادان عرضهما لاستضافة بطولة 2027 للتركيز بدلاً من ذلك على بطولة 2031.
ويوفر توسيع بطولة كأس العالم للسيدات إلى 48 فريقاً فرصاً محتملة لنمو اللعبة، في كل من عالم كرة القدم وعالم الأعمال، ولكن هذا لا يعني أن الخطة لا تنطوي على مخاطر.
فعلى الرغم من كل القلق الذي أُثير حول التوسيع السابق للبطولة الكبرى إلى 32 فريقاً، فإن المنتج النهائي على أرض الملاعب في أستراليا ونيوزيلندا في عام 2023 لم يتأثر على الإطلاق، وأثبتت البطولة أنها واحدة من أكثر نسخ البطولة إثارةً، مع وجود كثير من الملاعب المكتظة ومناطق المشجعين في البلدين.
وتكمن المكافآت الأكبر في الجانب التجاري، خصوصاً مع تطلع كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى تقديم عروض لاستضافة نسخة 2031 (أو 2035). مزيد من المباريات يساوي مزيداً من الإيرادات، ومزيداً من الحضور الجماهيري، ومزيداً من المخزون الذي يمكن بيعه للرعاة وصفقات الحقوق الإعلامية، وما شابه ذلك.
وستكون هناك قيود على الجانب التجاري أيضاً، مع وجود عدد أقل من الدول المجهَّزة لاستضافة بطولة أكبر، وسيحل ومزيد من العطاءات المجمَّعة هذه المشكلة، لكن كأس العالم للسيدات قد تفقد بعضاً مما يجعلها مميزة جداً ومتاحة في شكلها الحالي.
وتبقى مشكلة أكبر على مستوى الشباب. حالياً، تضم بطولة كأس العالم للسيدات تحت 20 سنة 24 فريقاً. إذا كان الأمل هو أن تتطابق هذه البطولة مع بطولة الكبار، خصوصاً قبل نسخة 2031 للمنتخبات الكبيرة الكاملة، فهذا مشروع ضخم؛ حيث ستكون هناك أسئلة حول الجودة في الملاعب، بالإضافة إلى الأسئلة اللوجيستية نفسها على مستوى الكبار.
في حين أن الأمر لا يزال في مرحلة النقاش، فإن الزيادة إلى 48 فريقاً تبدو كأنها مسألة وقت. لا يكمن التحدي فقط في مواصلة الضغط على الاتحاد الدولي لكرة القدم لمساواة الجوائز المالية في حال زيادة عدد فرق البطولة، بل في أن يقوم فيفا فعلياً بإدارة البطولة، وضمان أن تستثمر الدول الأعضاء بشكل صحيح في كرة القدم النسائية على المستويات جميعها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كورة بلس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من كورة بلس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.