محمد صلاح يثير الجدل مجددا بشأن مستقبله مع ليفربول

قال محمد صلاح إنه يستمتع بكل ثانية يلعبها مع ليفربول، وألمح إلى أنه يعامل كل مباراة كما لو كانت الأخيرة له، رغم أنه حريص على تمديد عقده بعد هذا الموسم.

صدم المصري عالم كرة القدم الأسبوع الماضي عندما انتقد النادي علنًا لعدم إحراز تقدم في تقديم صفقة جديدة له – حيث تنتهي صفقته الحالية في نهاية الموسم – لكنه سجل وصنع هدفًا آخر في الفوز 2-0 على مانشستر سيتي .

وقال صلاح إنه يستغل “منزله” في أنفيلد بأفضل شكل ممكن. 

محمد صلاح مستمتع مع ليفربول

وقال اللاعب البالغ من العمر 32 عاما “إنه أمر خاص للغاية. لقد قلت من قبل إنني لا أعتبر الأمر أمرا مسلما به. أنا أستمتع بكل دقيقة هنا. أشعر وكأنني في بيتي. لذا، نعم، إنه شعور خاص. دائمًا ما يكون الأمر كذلك عندما تسجل في أنفيلد وتفوز بالمباريات”.

وأضاف: “بالطبع، بصراحة، في رأسي، كان الأمر كما لو أن هذه هي مشكلتي، حتى الآن، كانت آخر مباراة لمانشستر سيتي ألعبها مع ليفربول، لذلك سأستمتع بها فقط”.

وأشار: “كانت الأجواء رائعة، لذا فأنا أستمتع بكل ثانية هنا. وأخيرًا، نأمل أن نفوز بالدوري ونرى ما سيحدث”. 

وقال لشبكة سكاي سبورتس : “كان هذا في ذهني، حتى الآن، ربما تكون هذه هي آخر مباراة لمانشستر سيتي ألعبها مع ليفربول، لذا سأستمتع بها”.

وواصل: “كانت الأجواء رائعة لذا سأستمتع بكل ثانية هنا وإذا فزنا بالدوري فقط سنرى ما سيحدث”.

وشرح صلاح أيضًا أهمية الأجواء في ملعب أنفيلد، الذي كان في أفضل حالاته بعد ظهر اليوم حيث ابتعد الفريق المضيف بفارق 11 نقطة عن أقرب منافسيه حامل اللقب في العام الماضي.

وقال “أنفيلد ملعب خاص للغاية. لقد قلت من قبل إنني لا أعتبره أمرا مسلما به”. 

وأكمل: “أستمتع بكل دقيقة هنا وأشعر وكأنني في بيتي لذا فإن تسجيل الأهداف دائمًا في أنفيلد والفوز بالمباريات هو شعور خاص”. 

أدى الفوز الهادئ يوم الأحد إلى إخفاق بيب جوارديولا في تحقيق أي فوز في سبع مباريات متتالية لأول مرة في مسيرته التدريبية. 

سيطر الفريق المضيف على الشوط الأول في أنفيلد ضد فريق مانشستر سيتي الذي لا يزال يبدو في حالة صدمة بعد هزيمته في منتصف الأسبوع أمام فينورد في دوري أبطال أوروبا .

وأتت تفوق ليفربول ثماره في غضون 12 دقيقة حيث حول جاكبو عرضية صلاح الرائعة إلى داخل المرمى ليشعل حالة من الهياج بين جماهير الريدز.

سلوت غير آسف على جوارديولا

في هذه الأثناء، قال مدرب ليفربول أرن سلوت إنه لا يشعر بالأسف تجاه بيب جوارديولا بعد أن ألحق الهزيمة السادسة بسيتي في آخر سبع مباريات ليصبح على بعد 11 نقطة من ليفربول المتصدر.

وتعرض مدرب مانشستر سيتي لانتقادات شديدة من جماهير الفريق المضيف، كما ظهرت عليه علامات الكدمات الأسبوع الماضي، لكن سلوت دعم جوارديولا ومانشستر سيتي للنهوض من جديد.

وقال سلوت “إنك تشعر بالتعاطف أو التعاطف مع المديرين الفنيين الذين يمرون بوضع سيء للغاية، والذين خسروا العديد من المباريات أو يتواجدون في قاع الدوري”.

وأضاف: “لكن بيب فاز بالعديد من الأشياء وأظهر نفسه عدة مرات بالفعل. 

وأوضح: “الدوري لم يُحسم في نوفمبر أو ديسمبر، لذا لا ينبغي لأحد أن يشعر بالتعاطف أو التعاطف مع بيب، لقد فاز بالعديد من الأشياء وسيكون قادرًا على إعادة مانشستر سيتي إلى الصدارة”.

ويسافر الريدز إلى نيوكاسل يوم الأربعاء ويجب عليهم التغلب على أزمة الإصابات في دفاعهم، مع غياب إبراهيما كوناتي وكونور برادلي وكوستاس تسيميكاس.

ويواجه الثلاثة معركة من أجل الوصول إلى لياقتهم البدنية قبل عيد الميلاد.