حسم الأمر .. محمد صلاح يحدد وجهته المقبلة ويصدم أندية السعودية

كشف تقرير صحفي إنجليزي صباح اليوم الإثنين ، عن تحديد النجم المصري الدولي محمد صلاح ، جناح فريق ليفربول الإنجليزي ، لوجهته القادمة بعد أن اقترب من الدخول في الفترة الحرة قبل انتهاء عقده رسميًا مع الريدز في صيف 2025.

وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن محمد صلاح قد يجد نفسه يوقع على عقد مسبق مع باريس سان جيرمان في سوق الانتقالات الشتوية القادمة يناير 2025، بعد فتح الباب للانضمام إلى النادي.

ويعد مستقبل النجم المصري محل تركيز شديد في أنفيلد، حيث يخضع وجود صلاح لتدقيق أكبر كل يوم مع انتهاء عقده الحالي في نهاية الموسم.

أدى أداء صلاح الذي جعله رجل المباراة – والذي شهد تسجيله هدفا وصناعة آخر – في فوز ليفربول الساحق 2-0 على مانشستر سيتي يوم الأحد إلى زيادة الضغوط على مجلس إدارة النادي لتقديم تمديد.

وأكد اللاعب البالغ من العمر 32 عاما بعد فوز ليفربول على ساوثهامبتون في نهاية الأسبوع الماضي أنه كان “أكثر حرصا على البقاء في النادي” بعد توقفه لتبادل نادر للآراء مع الصحفيين وكشف أنه لم يتلق أي عرض من مسؤولي ليفربول.

ويرغب أنصار النادي بشدة في رؤية اتفاق على تمديد العقد، لكن السباق ضد الوقت بدأ مع قدرة الجناح على الموافقة على عقد مع فرق خارج الدوري الإنجليزي الممتاز في يناير إذا ظل الوضع على ما هو عليه.

باريس سان جيرمان مهتم بضم محمد صلاح

ومن بين الأندية التي قد تحاول جذب صلاح بعيدًا عن الدوري الإنجليزي الممتاز هو باريس سان جيرمان الذي كان معجبًا منذ فترة طويلة ببطل الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا .

ويرتبط صلاح بعلاقة قوية مع مالك النادي الباريسي ناصر الخليفي، وقد حاول النادي الباريسي في السابق التعاقد معه، لكن جهوده الآن تشجعت من قبل نجم ليفربول، بحسب ما ذكرت صحيفة “ليكيب”.

وذكرت الصحيفة الفرنسية – التي اعترفت أيضًا بأن باريس سان جيرمان نفى الروابط – أن صلاح منخرط بنشاط في المناقشات ويمكن أن يرى نفسه يلعب مع أبطال الدوري الفرنسي الموسم المقبل.

سبب وحيد قد يمنع انتقال محمد صلاح إلى باريس سان جيرمان

ومع ذلك، فإن التعاقد مع الهداف المصري من شأنه أن يتعارض مع المشروع الرياضي الحالي لنادي باريس سان جيرمان، والذي يتمثل في الابتعاد عن الشخصيات النجمية والاستثمار بدلاً من ذلك في اللاعبين الشباب للمستقبل. 

وكان صلاح قد وقع على تمديد طويل الأمد في عام 2022 في وقت كان مستقبله فيه محل قلق مماثل قبل أن يوقع على شروط مربحة جديدة.

في هذه الأثناء، حث أسطورة ليفربول جيمي كاراجر النادي على التخلي عن نهجه المعتمد على البيانات ومعاملة صلاح والقائد فيرجيل فان ديك بشكل مختلف عن النجوم الآخرين.

وقال لشبكة سكاي سبورتس: “إنه وضع مالي ونحن سعداء بعودته، ولكن من ناحية أخرى، قل أعط شخصًا ما ما يريده، لا يمكنك فعل ذلك”.

وأضاف: “إذا كان لدى ليفربول قاعدة مثل منح اللاعبين الذين تزيد أعمارهم عن 30 عامًا عقدًا لمدة محددة، فيجب عليك نقل البيانات الخاصة باللاعبين من هذا القبيل”.

“أنا لا أقول أنه لا ينبغي أن يحصل على عقد لمدة عامين، أنا لا أقول أنه لا ينبغي أن يكون لديه أموال كثيرة – إنه يحصل على أموال كثيرة الآن وبحق – ولكن هذه الفكرة وهذا القول “أعطه ما يريد”، هذا النادي ليس مبنيًا على إعطاء الناس ما يريدون، وهذا هو سبب النجاح في النادي.

وقال كاراجر: “السبب وراء ذلك هو أننا كنا متقدمين في اللعبة، وقمنا بشراء محمد صلاح مقابل 40 مليون جنيه إسترليني عندما لم يكن أحد آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز ينظر إليه، لأن ليفربول كان متقدمًا في اللعبة”.

ويجد صلاح وفان ديك وترينت ألكسندر أرنولد أنفسهم في نفس الموقف التعاقدي، حيث أن الأخير مطلوب من قبل ريال مدريد الذي سجل اهتمامه بالفعل.

ويعد الدوري السعودي للمحترفين أيضًا خيارًا آخر لصلاح حيث سبق للاتحاد أن تلقى عرضًا بقيمة 200 مليون جنيه إسترليني تم رفضه من قبل نادي أنفيلد العام الماضي.