أهداف مباراة أتلتيكو مينيرو وبوتافوجو في نهائي كأس ليبرتادوريس 2024 “فيديو”

في مباراة مثيرة ضمن نهائي كأس ليبرتادوريس 2024، بين فريق أتلتيكو مينيرو وبوتافوجو، أنهى الأخير الشوط الأول متفوقًا بهدفين دون رد، في مباراة حافلة بالتوترات والقرارات التحكيمية المثيرة للجدل.

انطلقت المباراة وسط حماس كبير من جانب الفريقين البرازيليين اللذين يتطلعان إلى حسم اللقب القاري في هذه النسخة من البطولة. كان أتلتيكو مينيرو في بداية اللقاء هو الأكثر استحواذًا على الكرة، في حين أن بوتافوجو اعتمد على الهجمات المرتدة والتمركز الدفاعي.

ورغم سيطرة أتلتيكو على الاستحواذ، كانت محاولاته على المرمى قليلة وغير فعالة في معظم الأحيان.

أحداث الشوط الأول:

الدقيقة 2:

في بداية المباراة، شهدنا بطاقة حمراء مبكرة في الدقيقة الثانية، حيث قام جريجوري لاعب بوتافوجو بتدخل عنيف للغاية على لاعب أتلتيكو مينيرو، ليُطرد مباشرة من المباراة. كان هذا القرار بمثابة صدمة للفريقين على حد سواء، حيث فقد بوتافوجو أحد لاعبيه الأساسيين مبكرًا، ما جعلهم مضطرين للعب بعشرة لاعبين.

الدقيقة 35:

على الرغم من النقص العددي في صفوفه، أظهر فريق بوتافوجو قوة كبيرة في الهجوم.

وفي الدقيقة 35، نجح لويز هنريكي في تسجيل الهدف الأول بعد تسديدة قوية من مارلون فريتاس ارتدت من دفاعات أتلتيكو، ليجد هنريكي نفسه في وضع جيد ويسدد الكرة داخل الشباك.

هذا الهدف منح بوتافوجو التفوق في المباراة وسط محاولات غير مثمرة من أتلتيكو للعودة.

 

 

الدقيقة 43:

وفي اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، شهدت المباراة لحظة مثيرة للجدل. حيث طالب لاعبو بوتافوجو بركلة جزاء إثر سقوط لويز هنريكي داخل منطقة الجزاء، إلا أن حكم المباراة قرر العودة إلى تقنية الفيديو (VAR) لدراسة الحالة.

الدقيقة 44:

بعد مراجعة تقنية الفيديو، قرر الحكم احتساب ركلة جزاء لصالح بوتافوجو، إثر تدخل من الحارس إيفيرسون فيليب ضد لويز هنريكي داخل منطقة الجزاء. وتولى أليكس تيليس تنفيذ الركلة بنجاح، حيث سددها بقوة إلى الزاوية اليسرى للمرمى، مسجلاً الهدف الثاني لبوتافوجو في الدقيقة 44.

 

أحداث الشوط الثاني 

 الهدف الأول أتليتكو مينيرو عن طريق إدواردو فارجاس.

 

القرارات التحكيمية وتأثيرها على المباراة:

شهدت المباراة العديد من القرارات التحكيمية التي أثارت الجدل. من أبرز هذه القرارات كان الطرد المبكر لجريجوري (دقيقة 2) نتيجة تدخل عنيف على لاعب أتلتيكو، حيث أكد الحكم أن التدخل كان من نوع يستحق الطرد المباشر.

هذا القرار كان له تأثير كبير على سير المباراة، حيث أصبح فريق بوتافوجو مضطرا للعب بعشرة لاعبين طوال معظم فترات الشوط الأول.

كما كان هناك قرار آخر في الدقيقة 42 بعد العودة لتقنية الفيديو (VAR)، حيث تم احتساب ركلة جزاء لصالح بوتافوجو بعد عرقلة لويز هنريكي من الحارس إيفيرسون.

ورغم الاحتجاجات من لاعبي أتلتيكو، فقد أصر الحكم على قراره بعد فحص اللقطة.

التحليل الفني:

رغم التفوق العددي في بداية المباراة لصالح أتلتيكو مينيرو، إلا أن بوتافوجو أظهر أداءً تكتيكيًا مميزًا، حيث اعتمد على الضغط المنظم والتكتل الدفاعي بعد الطرد المبكر لجريجوري.

الفريق استخدم الهجمات المرتدة بشكل فعال، وهو ما أسفر عن الهدفين، اللذين وضعاهم في وضع مريح قبل بداية الشوط الثاني.

خلفية المباراة:

تترقب جماهير كرة القدم في أنحاء العالم مباراة أتلتيكو مينيرو وبوتافوجو في نهائي كأس ليبرتادوريس 2024، والتي تُقام في ملعب المونيمنتال في الأرجنتين.

المباراة تعد واحدة من أبرز الأحداث الكروية في أمريكا الجنوبية هذا الموسم، ويترقب الجميع هذا النهائي بشغف، حيث يسعى كل فريق لحصد اللقب القاري لتعزيز تاريخه في البطولة.

هذه المباراة ليست مجرد لقاء على اللقب، بل لها أبعاد إضافية خاصة لجماهير الأهلي المصري، حيث يتطلع جمهور الأهلي لمتابعة الفريق الذي سيواجهه في نصف نهائي كأس الإنتركونتيننتال.

كما أن توقيت المباراة يأتي بعد أيام من تسليط الأضواء على الفرق المشاركة في كأس العالم للأندية، مما يجعلها ذات أهمية خاصة للمشجعين في مصر والسعودية أيضًا.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كورة بلس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من كورة بلس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى