غوارديولا يجعل توقعات اوبتا مجرد احلام يقظة لا اساس لها من الصحة

هاي كورة- قبل بداية مباراة مانشستر سيتي ضد ضيفه فينورد روتردام الهولندي برسم الجولة الخامسة من رابطة ابطال اوروبا نشرت شبكة اوبتا توقعاتها بشان احتمالات الفوز و الخسارة حيث قالت ان احتمالات فوز السيتي كبيرة بلغت 73 % في ظل الفارق في المستوى و الخبرة بين الناديين و استفادة السيتي من عاملي الارض و الجمهور غير ان النتيجة النهائية للمواجهة انتهت بالتعادل الايجابي فكانت التوقعات خاطئة .

و تعتبر هذه المباراة الخامسة التي تنتهي عليها مباريات مانشستر سيتي على عكس ما توقعته اوبتا .

و توقعت الشبكة المختصة فوز السيتي على سبورتينغ لشبونة لكنه خسر بنتيجة ثقيلة و ها هي تتوقع فوزه بسهولة على فينورد لكنه يتعادل .

و في الدوري الانجليزي الممتاز توقعت فوزه على توتنهام لكنه انهار على ارضه و قبلها خسر امام برايتون و بورنموث بعدما كانت الشبكة ترشحه لاكتساحهما .

الحقيقة ان الشبكة لم تخطئ في توقعاتها حتى و ان بالغت لكنها ركزت على الجانب النظري و ليس الميداني خاصة بعد البداية القوية للسيتي التي رشحته لتكرار انجاز العام 2023 ، غير ان الميدان كشف المستوى الحقيقي للفريق الذي لا يستحق تلك التوقعات خاصة بعد توالي اصابة عدد من ركائز القوام و على رأسهم متوسط الميدان رودري افضل لاعب في العالم الذي كلف غيابه الكثير .

و امام عجز المدرب بيب غوارديولا عن ايجاد الحلول للمشاكل التي يعاني منها الفريق بسبب الغيابات تحولت توقعات و احتمالات اوبتا الى مجرد اوهام او في احسن الاحوال احلام يقظة سرعان ما يحولها الواقع الى حقائق مؤلمة و احزان تدمي قلوب عشاقه و تدمع عيونهم مهما كانت الوانها .

فالأداء المتواضع الذي يقدمه مانشستر سيتي في مبارياته الاخيرة يؤكد ان فريقه فقد اهليته البدنية و الذهنية لمواجهة المنافسين حتى من العيار الخفيف و اصبح مدربه عاجزا عن صنع توازن بين خطي الدفاع و الهجوم بدليل انه عندما كان الهجوم في يومه سجل ثلاثة اهداف في مرمى فينورد لكن الدفاع كان غائبا فلم يتمكن من الاحتفاظ بتقدمه فانهار و مع انهيار دفاعات السيتي تحولت توقعات و احتمالات فوزه الى مجرد تكهنات وهمية .

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة هاي كورة , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من هاي كورة ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى