روبن أموريم يتعرض لأولى صدماته مع مانشستر يونايتد

يبدو أن البرتغالي روبن أموريم المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد ، تعرض ضربة موجعة وأولى صدماته مع الشياطين الحمر قبل قيادة الفريق في مواجهته المقبلة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم “بريميرليج” للموسم 2024 – 2025.

وكان المدرب البرتغالي موجودا في مانشستر هذا الأسبوع حيث يتكيف مع وظيفته الجديدة، وهي تدريب الشياطين الحمر بعد رحيله عن سبورتنج لشبونة في وطنه.

وقد تم تصويره وهو يلتقي ببعض لاعبيه في “كارينجتون” ويستمتع بمناظر المدينة في حين كان غالبية لاعبيه متواجدون في معسكرات ومباريات منتخبات بلادهم.

والسبب في ذلك هو فترة التوقف الدولي، وقد سافر لاعبو يونايتد مثل برونو فرنانديز وأليخاندرو جارناتشو حول العالم للعب مع منتخبات بلادهم في فترة التوقف الأخيرة من العام.

ولكن لم يحظى الجميع بهذه الرفاهية، حيث لم يتم اختيار نجوم مثل ماركوس راشفورد للعب مع منتخبات بلادهم، في حين يتعافى هاري ماجواير من إصابة في القدم.

ومع ذلك، ربما يكون أحد اللاعبين الذي يلعب مع منتخب السويد قد تعرض لإصابة، وهو ما سيمنح أموريم بعض التفكير قبل أيام قليلة من أول مباراة له مع النادي.

أموريم يترقب موقف ليندلوف

لم يلعب فيكتور ليندلوف دورا كبيرا مع يونايتد خلال أغلب فترة وجوده التي استمرت سبع سنوات مع النادي، حيث عانى من أجل الحصول على مكان في التشكيلة الأساسية على الرغم من مشاركته في 266 مباراة مع الشياطين الحمر.

وكان يأمل في الحصول على فرصة للعب بعض المباريات في وقت مبكر تحت قيادة أموريم، الذي من المتوقع أن يعتمد على نظام الثلاثة مدافعين مركزيين.

وسيكون هذا بمثابة أخبار جيدة لأمثال ليساندرو مارتينيز وماتيس دي ليخت، الذين من الممكن أن يضمنوا مكانهم في الفريق، مع عودة ليني يورو من استعادة لياقته البدنية.

ومن المرجح أن يكون هذا الثلاثي هو الخيار الأول في الخط الخلفي، مع وجود أمثال ماجواير وجوني إيفانز وليندلوف في الاحتياطي إذا لزم الأمر.

لكن مع خروج يورو وعلامات الاستفهام حول لياقة مارتينيز ، من المرجح أن يحتاج أموريم إلى الاستفادة من تلك الموارد في وقت مبكر من عهده إذا كان يريد العمل بنفس النظام.

لكن ليندلوف خرج مصابا خلال فوز السويد على سلوفاكيا يوم السبت، وهو ما أثار مخاوف محتملة بشأن أموريم عندما يعود لاعبوه من المشاركة الدولية.

تم اختيار ليندلوف في التشكيلة الأساسية لمباراة دوري الأمم الأوروبية، والتي فاز بها أصحاب الأرض 2-1 بفضل أهداف فيكتور جيوكيريس – مهاجم أموريم رقم 9 في سبورتنج – وألكسندر إيزاك.

لكن ليلة مدافع يونايتد لم تستمر لأكثر من نصف ساعة، واحتاج إلى مساعدتين من الطاقم الطبي للمنتخب السويدي لإخراجه من الملعب، مما أثار الشكوك حول فرص مشاركته في المباراة الأولى لأموريم ضد إيبسويتش الأسبوع المقبل.

وفي الوقت نفسه، عاد مارتينيز مبكرا من اللعب مع منتخب بلاده للقاء المدير الفني الجديد أموريم.

تم استدعاء اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا إلى المنتخب الأرجنتيني لمواجهة بيرو وباراجواي في تصفيات كأس العالم ولكن تم استبعاده بعد تقييم الإصابة التي تعرض لها ضد ليستر سيتي.

حصل مارتينيز على إذن بالبقاء في الأرجنتين مع عائلته طوال فترة التوقف الدولي لكنه بدأ رحلة العودة إلى إنجلترا يوم السبت حتى يتمكن من بدء العمل مبكرًا مع أموريم.

وستكون خطوته الأولى فور وصوله إلى مانشستر هي الخضوع لفحوصات لتقييم مدى الإزعاج البدني الذي منعه من اللعب مع الأرجنتين.