فيروس الفيفا يضرب يوفنتوس وحيرة كبيرة ليتاجو موتا

لم يكن من الممكن أن تبدأ فترة التوقف الدولي بشكل أسوأ بالنسبة لأي فريق في العالم أكثر من يوفنتوس الإيطالي، حيث هاجم “فيروس الفيفا” فريق تورينو بكل قسوته حتى قبل أيام من انطلاقة المباريات الدولية.

الأخبار السيئة بالنسبة لتياجو موتا، مدرب يوفنتوس، تأتي من المنتخب الكولومبي منذ إصابة قلب الدفاع خوان كابال أثناء التدريب، وعودته بالفعل إلى تورينو ليتم فحصه من قبل أطباء نادي “البيانكونيري”.

يوفنتوس في مأزق بسبب فيروس الفيفا

لكن بحسب الفحوصات الأولى التي أجراها الجهاز الطبي للمنتخب الكولومبي، فإن كابال يعاني من تمزق في الرباط الصليبي لركبته اليسرى. وما لم يتم التأكد من خطورة إصابته عند عودته إلى تورينو، فسيغيب المدافع عن بقية الموسم.

الخسارة التي تركت دفاع يوفنتوس أكثر تدميراً بعد أن قال لاعب قلب دفاع آخر، البرازيلي جليسون بريمر، وداعًا للموسم بعد تعرضه لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي في ركبته اليسرى في بداية أكتوبر مباراة بالدوري ضد لايبزيج.

راحة بريمر

وكان تياجو موتا قد وجد على وجه التحديد في كابال،  الذي انضم إليه بعمر 23 عاما في الصيف قادما من فيرونا كظهير أيسر، الحل لتغطية خسارة بريمر من خلال وضعه في محور الدفاع. 

إذا كان يوفنتوس مصممًا بالفعل على التوقيع في سوق يناير، والآن مع هذه الانتكاسة الخطيرة الجديدة، أصبحت الحاجة إلى تعزيز نفسه أمرًا ملحًا. ويعد قلب الدفاع السلوفاكي ميلان سكرينيار، بديلاً مع لويس إنركيوي في باريس سان جيرمان، أحد أهدافه.

ويحتل يوفنتوس المركز السادس في الدوري الإيطالي بفارق نقطتين عن نابولي المتصدر، أما في دوري أبطال أوروبا فيملك 7 نقاط من 4 مباريات.