استبعاد محمد صلاح من قائمة الكرة الذهبية يثير الجدل في الصحافة الإنجليزية (تقرير)

ذكرت صحيفة “ليفربول إيكو” أن غياب محمد صلاح عن القائمة النهائية لجائزة الكرة الذهبية أثار الكثير من الجدل حول الإنصاف في الجوائز الفردية في رياضة تعتمد بالأساس على العمل الجماعي.


فكلما ارتبطت جائزة بتقدير فردي مبني على معايير غير واضحة، كان الجدل محتدماً، خاصة إذا تعلق الأمر بنجم بارز مثل صلاح، الذي أُقصي من المنافسة رغم أدائه المميز.


ورغم أن ليفربول لم ينجح في تحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ولم تستطع مصر حصد أي بطولة دولية خلال العام، على عكس الفائز بالجائزة رودري الذي حقق ألقاباً مع مانشستر سيتي وإسبانيا، وكذلك وصيف الجائزة فينيسيوس جونيور بعد تألقه مع ريال مدريد، إلا أن استبعاد صلاح من القائمة بشكل كامل كان مثار دهشة وتساؤلات لدى المتابعين.


ووفقاً لصحيفة “ليفربول إيكو”، أرجعت بعض الجهات الإعلامية هذا القرار إلى تأثير الإصابات التي تعرض لها صلاح خلال أول شهرين من العام الجاري، مما أثر على مشاركته في نهائيات كأس الأمم الأفريقية، إضافة إلى تراجع مستواه بعض الشيء مع ليفربول في نهاية الموسم، والذي تجلى في توتر شهدته الأجواء بينه وبين المدرب يورجن كلوب على خلفية تعادل الفريق مع وست هام في أبريل.


ورغم الصعوبات التي واجهته، استطاع صلاح إنهاء الموسم مسجلاً 25 هدفاً و14 تمريرة حاسمة في 44 مباراة مع ليفربول، إضافة إلى تسجيله 6 أهداف و4 تمريرات حاسمة في 10 مباريات مع منتخب مصر، مما يعكس تأثيره الكبير وأدائه العالي المستمر.


طالع أيضًا:


أزمة ديفيد كوت .. رئيس لجنة حكام إنجليزية سابقة: الذكاء الاصطناعي سيحسم حقيقة الفيديو (خاص)


ماذا يقدم منتخب السعودية ضد أستراليا قبل مواجهة المنتخبين في تصفيات آسيا ؟


محمد صلاح يُحبط آمال برونو فيرنانديز في رقم تاريخي بالدوري الإنجليزي


ويرى روبرت بيريس، لاعب أرسنال السابق والفائز بكأس العالم مع فرنسا، أن استبعاد صلاح كان ظلماً، قائلاً: “استبعاد صلاح من القائمة النهائية للكرة الذهبية هو خسارة للقائمة نفسها، وليس لصلاح. الكثير من اللاعبين العظماء، مثل تيري هنري وتشافي وأندريس إنييستا، لم يفوزوا بالجائزة أيضًا.”


وأضاف بيريس، في تصريح لصحيفة “ليفربول إيكو”: “يُظهر غياب صلاح عن القائمة أن بعض الصحفيين لا يدركون جيداً قيمة اللاعبين، وإلا لما تم استبعاده بهذا الشكل.”


ومن الجدير بالذكر أن صلاح لا يظهر أي علامات للتراجع هذا الموسم، حيث سجل 10 أهداف وقدم 10 تمريرات حاسمة في 17 مباراة حتى الآن، ما جعله أول لاعب في الدوريات الأوروبية يصل لهذه الأرقام هذا الموسم، وأسرع لاعب في تاريخ ليفربول يصل لهذا الإنجاز خلال الأربعين عاماً الماضية.


ومع تعيين المدرب آرني سلوت، استطاع صلاح التأقلم بسرعة، محافظاً على أدائه العالي والمستمر.


ويواصل صلاح صعوده في سجل أساطير ليفربول، حيث حقق 221 هدفاً في 366 مباراة، وهو على بعد ثمانية أهداف فقط من معادلة رقم الأسطورة بيلي ليدل في المركز الرابع على قائمة الهدافين التاريخيين للنادي.


وإنجازات صلاح المستمرة تجعل مقارنته بأساطير ليفربول، مثل روجر هانت وجوردون هودجسون، أمراً طبيعياً ومستمراً، حيث أصبح من النادر أن يحافظ لاعب على تسجيل أكثر من 10 أهداف في ثمانية مواسم متتالية مع ليفربول.


وأشادت صحيفة “ليفربول إيكو” بلافتة جماهير الريدز التي رفعوها في مواجهة أستون فيلا، والتي كتب عليها: “FSG – أعطوا لصلاح ما يستحقه.”

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كورة بلس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من كورة بلس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى