هل يستمر رونالدو مع النصر؟ اهتمام سعودي و”عقدة هلالية” تلقي بظلالها

تصدر البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي، حديث الشارع الرياضي في المملكة بسبب الغموض الذي يحيط بمستقبله مع الفريق. منذ انضمامه في يناير 2023 بعقد انتقال حر بعد فسخ ارتباطه مع مانشستر يونايتد، أصبح رونالدو في دائرة الضوء، حيث تحوم تساؤلات حول إمكانية بقائه، في ظل تقارير تتحدث عن إغراءات من نادي الهلال لضمه.

إخفاقات محلية وعقدة “الهلال” تُؤثر على مسيرة رونالدو

على الرغم من النجاحات الفردية التي يحققها رونالدو، إلا أن الإنجازات الجماعية مع النصر تظل بعيدة المنال. فقد خسر رونالدو عدة ألقاب محلية منذ قدومه، منها الدوري السعودي وكأس الملك والسوبر المحلي، والتي شهدت جميعها سيطرة الهلال، النادي الذي يمثل تحديًا كبيرًا للنجم البرتغالي. حتى الآن، لم يحقق رونالدو أي فوز محلي أمام الهلال في 6 مواجهات، خسر فيها 5 مرات وتعادل مرة واحدة، ليشكل الهلال عقدة واضحة لرونالدو وجماهير النصر.

الموسم الماضي كان الأكثر صعوبة بالنسبة لرونالدو، حيث ودع نصف نهائي السوبر أمام الهلال بنتيجة (2-1) وتعرض للطرد، كما خسر كأس الملك بركلات الترجيح وخرج من المنافسة على الدوري بفارق نقاط كبير.

كما تلقى خسارة موجعة في السوبر السعودي هذا الموسم بنتيجة (4-1)، مما دفعه لرفض استلام الميدالية الفضية.

هل يكون الهلال وجهة رونالدو المقبلة؟

أثارت تقارير أخيرة اهتمام الهلال بضم رونالدو لتعويض غياب النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، الذي يقترب من الرحيل بسبب الإصابة.

هدف الهلال من هذا التحرك هو تعزيز صفوفه في مونديال الأندية، حيث أطلقت جماهير الهلال هاشتاج تطالب فيه بضم النجم البرتغالي.

وفي الوقت نفسه، يتطلع النصر إلى تجديد عقد رونالدو الذي ينتهي الصيف المقبل، وسط شائعات عن رغبته في الاعتزال بالنادي.

وبالتزامن مع ذلك، تترقب جماهير كرة القدم مواجهة مرتقبة بين رونالدو وغريمه التقليدي ليونيل ميسي، الذي سيشارك مع فريقه إنتر ميامي الأمريكي في مونديال الأندية، مما يعزز من أهمية انضمام رونالدو للهلال.

هل يحتاج الهلال فعلاً إلى خدمات رونالدو؟

بالرغم من الإمكانيات الهجومية الكبيرة التي يتمتع بها رونالدو، إلا أن انضمامه للهلال قد يثير بعض التساؤلات. الهلال يملك حاليًا مهاجمًا قويًا هو الصربي ألكسندر ميتروفيتش، فضلاً عن تواجد سالم الدوسري في مركز الجناح الأيسر.

لذا فإن حاجة الهلال الفعلية لرونالدو تبدو محدودة، إلا إذا كان الهدف هو تحقيق استفادة إعلامية وتعزيز حضور النادي في مونديال الأندية من خلال استقطاب الجماهير العالمية لمتابعة مواجهة محتملة بين رونالدو وميسي.