تحليل.. كيف فاز الأهلي بالسوبر على حساب الزمالك؟
ثأر النادي الأهلي لخسارته الشهر الماضي أمام فريق الزمالك في السوبر الإفريقي ونجح في الفوز بلقب السوبر المصري، بعد التغلب على نادي الزمالك بركلات الترجيح.
شهدت المباراة تغييرات كبيرة في شكل النادي الأهلي مقارنة بمباراة السوبر الإفريقي، حيث ظهر الأهلي أكثر تماسكاً في كل مراحل اللعب من بناء اللعب، والتحضير، وإنهاء الهجمات، واللعب على الأجنحة، رغم وجود بعض العيوب البسيطة التي سنعرضها في هذا التحليل، والتي كانت سبباً في انتهاء المباراة بالتعادل السلبي.
إذاً، ما الذي حدث لتخرج المباراة دون أهداف؟ سنستعرض ذلك في هذا التحليل:
-
في بداية المباراة، كان واضحاً أن النادي الأهلي يفتقد للزيادة العددية في منطقة الـ18 لدعم وسام أبو علي، وهو العيب الذي جعل من الصعب أن يشكل وسام خطورة على مرمى الزمالك.
-
في الشوط الثاني، اختلف الأمر، وقرر كولر زيادة إمام في بعض الأحيان كمهاجم ثانٍ مع وسام.
-
اعتمد كولر أيضاً على سحب طاهر محمد طاهر إلى الداخل مع عمر جابر، كما هو موضح في الصورة أدناه.
-
ينطلق يحيى عطية الله في المساحة الخالية التي نجح طاهر في إخلائها بفضل سحبه لعمر جابر.
-
استمر كولر في تطبيق فكرة سحب المدافعين والانطلاق من خلفهم، وهذه المرة من العمق، حيث يقوم وسام بن علي بسحب المثلوثي، لينطلق حسين الشحات خلفه كمهاجم، كما هو موضح في الصورة أدناه.
-
تبادل المراكز كان من الأمور المهمة وأحد أفكار كولر الناجحة، فمثلاً عندما يحصل إمام عاشور على الكرة في اليسار، يكون حسين الشحات في المساحة اليسرى، ويتقدم إمام للأمام بينما يعود الشحات إلى مركز الظهير الأيسر، كما هو موضح أدناه.
-
من أهم أسباب عدم التسجيل في 120 دقيقة هو التسرع في اتخاذ القرار من لاعبي الأهلي، كما هو موضح في الصورة أدناه، حيث فضّل إمام عاشور التسديد بدلاً من تمرير الكرة إلى وسام بن علي، الذي كان يشير له بضرورة التمرير.
-
لم تكن هذه المرة الوحيدة التي يخطئ فيها إمام عاشور، إذ كرر قراره بالتسديد مباشرة بدلاً من تمرير الكرة لطاهر محمد طاهر، كما هو موضح في الصورة أدناه.
-
بدأ وسام أبو علي في أداء دور جديد كمهاجم يسمح للاعبين القادمين من الخلف بتسجيل الأهداف. في الدقيقة 90، صنع كرة لإمام القادم من الخلف، ولكن إمام الذي كان بعيداً عن مستواه أساء التعامل مع الكرة.
-
اتجه كولر إلى فكرة الاختراق من العمق مرة أخرى بتمريرات متتالية، كما هو موضح بين قفشة وحسين الشحات، ولكن وسام لم يكن موفقاً في اللمسة الأخيرة.
-
استخدم كولر الضغط العكسي لاستعادة الكرة سريعاً في الثلث الأخير من دفاع الزمالك، لمنعهم من التقدم بالكرة أو بناء الهجمات.
-
لعب مروان عطية دوراً كبيراً في قطع هجمات الزمالك قبل الوصول إلى الثلث الأخير، مما قلل من فرص الزمالك، كما هو موضح في الصورة أدناه.
-
بعد خروج كوكا، تحول الأهلي إلى طريقة 4-4-2، مما زاد من قوة الفريق الدفاعية.
-
حرص كولر على فرض رقابة 1 ضد 1 على لاعبي ارتكاز الزمالك، مما أجبرهم على لعب الكرات الطويلة.
كيف هاجم الزمالك؟
-
في الشوط الأول، لم يظهر الزمالك أي خطورة، وكان يعاني للوصول إلى مرمى الأهلي. لكن في الشوط الثاني، تغير الأمر مع خطة جوميز باستخدام زيزو في أكثر من مركز.
-
اتخذ زيزو دوراً هجومياً، حيث تقدم إلى اليسار مع بن تايك لزيادة الضغط على محمد هاني ظهير الأهلي.
-
من إحدى تلك المحاولات، كاد الزمالك أن يسجل لولا الخطأ في التغطية من رامي ربيعة، بسبب فارق السرعة بينه وبين زيزو.
-
استمر استخدام زيزو من مختلف المراكز، وأحياناً لعب كمهاجم متأخر لتوزيع اللعب على الأجنحة.
-
قبل نهاية المباراة، ومع نزول شيكابالا، لعب الزمالك بثلاثة مهاجمين هم زيزو، ناصر منسي، وبن تايك، بينما قام شيكابالا بدور صانع الألعاب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كورة بلس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من كورة بلس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.