توخيل ألماني على أرض مهد كرة القدم
أيقن الإنجليز أخيرا فشلهم على مدار التاريخ في إخراج مدرب إنجليزي سوبر يجلس في الصفوف الأولى لمدربي كرة القدم العالمية، وتم اللجوء إلى المدرب الأجنبي الثالث في تاريخهم بتعيين الألماني توماس توخيل مديرا فنيا للمنتخب الإنجليزي، على أمل أن ينجح في المونديال المقبل بالولايات المتحدة عام 2026 وأن ينهي فترة غياب المنتخب الإنجليزي عن اللقب الممتدة حاليا إلى 58 عاما.
قرار تعيين توخيل لم يكن مفاجئا نظرا إلى خبرة المدرب الكبيرة في الكرة الإنجليزية وفوزه مع فريق تشيلسي بدوري أبطال أوروبا عام 2021 بالإضافة إلى تمرسه في مباريات خروج المغلوب، وقد شهدنا أنه كانت تفصله دقائق قليلة على التأهل لنهائي دوري دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي لولا الخطأ ألمفاجئ للحارس الألماني الأسطوري مانويل.
يواجه توخيل تحديا صعبا لأنه يأتي خلف مدرب نجح في الوصول للنهائيين الآخرين لبطولة اليورو، مما يضع المدرب الألماني تحت ضغط أهمية إعادة المنتخب الإنجليزي إلى منصات التتويج.
يمتلك توخيل أسلوب لعب مميز وهو من الأشخاص الذين يفضلون باللعب بطريقة 343 وهي نفس طريقة لعب المدرب السابق جارث ساوثجيت، الذي امتلك مجموعة من المواهب التي لم تجمع من قبل في جيل واحد في طريق كرة القدم الإنجليزية، خاصة في الصفوف الأمامية التي تضم فيل فودين أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، وجود بيلمنجهام وجاك جرليتش وساكا وكول بالمر اللاعب الأكثر مساهمه تهديفية في الكره الإنجليزية الموسم الماضي، ورغم كل هذه المواهب لم يكن أداء المنتخب الإنجليزي في البطولة السابقة مرضيا رغم الوصول للنهائي.
يعتمد توماس توخيل على الضغط العالي وأعتقد أن فيل فودين تحديدا قد يكون من أكثر المستفيدين بتعيين توخيل.
ويبقى السؤال هل ينجح توخيل في حل عقدة الإنجليز مع التتويج بالألقاب سواء في كأس العالم المقبلة أو بطولة اليورو 2028 التي تستضيفها إنجلترا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كورة بلس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من كورة بلس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.