نيكو ويليامز يثير الجدل حول مستقبله

أثار الإسباني، نيكو ويليامز ، مهاجم فريق أتلتيك بيلباو، الجدل حول مستقبله، ووجه ضربة موجعة لمسئولي نادي برشلونة مجددًا الذي اهتم بخدماته في فترة الانتقالات الصيفية الماضية.

أجرى نيكو ويليامز لاعب أتليتيك بيلباو والمنتخب الإسباني مقابلة مع صحيفة “إلموندو” الإسبانية، مستغلًا إجازته خلال فترة التوقف الدولي الحالية. وتحدث اللاعب الذي تألق في بطولة أمم أوروبا، وساعد منتخب بلاده على التتويج بها، عن الصيف المزدحم الذي خاضه وكيف ارتبط اسمه بانتقال محتمل إلى برشلونة، واعترف بأنه فوجئ عندما أطلق المشجعون صيحات الاستهجان ضده في مونتجويك.

كان نيكو ويليامز أحد الموضوعات الساخنة في الصيف. سواء كان الأمر يتعلق بالجانب الرياضي للفوز ببطولة أوروبا مع إسبانيا أو انتقاله المحتمل إلى برشلونة. في النهاية، فشلت المفاوضات مع أتليتيك ووعد بعام آخر على الأقل في بلباو.

قبل أسبوع واحد من إغلاق سوق الانتقالات، كان من المعروف بالفعل أنه سيبقى في سان ماميس وفي الجولة الثانية من الدوري الإسباني واجه فريق هانسي فليك . أطلق قسم من مشجعي كول صافرات الاستهجان عليه لرفضه التوقيع للفريق الكتالوني. جاء رد فعل المشجعين هذا بمثابة مفاجأة له. اعترف بذلك في مقابلة نشرتها صحيفة “إل موندو” مساء الأحد.

وقال: ” لقد فوجئت، لن أكذب عليك. ولكن حسنًا، لم أعط الأمر أهمية كبيرة لأنه عندما تذهب إلى ملعب المنافس، من المعتاد أن يتم إطلاق صافرات الاستهجان في وجهك . لكن الأمر هذه المرة كان شخصيًا. لا بأس ، أعتقد أن هذا أمر ممتع أيضًا، طالما أنه ليس إهانة. إن إطلاق صافرات الاستهجان في وجهك هو جوهر كرة القدم وأنا أتعامل معه جيدًا”، قال اللاعب.

وأضاف: “في النهاية، عليك أن تتعايش مع الأمر. كرة القدم تعمل بهذه الطريقة ، مع وجود الكثير من الاهتمام من جانب الأندية ووسائل الإعلام واللاعبين… وهناك دائمًا ضجيج. الأمر ليس سيئًا ولا جيدًا، إنه كما هو ولا يؤثر على أدائي . ما زلت أقوم بنفس الوظيفة التي كنت أقوم بها حتى الآن”.

وأوضح: ” على المستوى الشخصي، كان الأمر صعبًا أيضًا عندما تتوقف وتفكر في الكثير من السيناريوهات، وهذا أمر صعب، لكن لدي عائلة وأصدقاء رائعين يدعمونني . وأود أن أعتقد أن هذا لن يحدث لي كل صيف”.

وعن عدم ضمان استمراره مع الفريق لأكثر من موسم واحد، قال: “لا أفكر في ذلك الآن. المشجعون سعداء للغاية ببقائي هنا وأنا سعيد للغاية لوجودي هنا. بلباو هو بيتي ، وأريد الاستمرار في الاستمتاع به والحقيقة أنني سعيد للغاية”.

وأتم: “لقد كنت دائمًا واضحًا للغاية بشأن الأمور وأعتقد أن الناس يرون ذلك. أعتقد أنني أؤدي بشكل جيد حقًا وأحاول قيادة أتليتيك  إلى القمة في إسبانيا وفي أوروبا من خلال المباراة النهائية في سان ماميس والتي نتطلع إليها بشدة. هذا هو الشيء الوحيد الذي يهم الآن”.