سيناريوهات عديدة.. كيف يفكر حسام حسن في تعويض غياب صلاح ومصطفى محمد أمام موريتانيا؟

يستعد منتخب مصر الوطني لمواجهة موريتانيا يوم الثلاثاء المقبل، في الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس الأمم 2025.

ويخوض المنتخب اللقاء في ظل غياب محمد صلاح الذي فضل حسام حسن المدير الفني إراحته وعودته إلى ليفربول، وكذلك غياب مصطفى محمد لنفس السبب حيث يعود اللاعب إلى صفوف فريقه نانت الفرنسي.

وتبدو قائمة المنتخب قوية وتشمل البدائل المناسبة لتعويض غياب الثنائي، الأمر الذي يجعل هناك مرونة لدى حسام حسن لتحديد الاختيار المثالي لتعويض غياب صلاح وكذلك مصطفى محمد.

السيناريو الأول

بالنسبة لمحمد صلاح، يُمكن تعويضه بالدفع بأحمد مصطفى زيزو لاعب الزمالك والذي يجيد في مركز الجناح الأيمن، مع الاستعانة بناصر ماهر في خط الوسط بجانب حمدي ومروان عطية.

النزعة الهجومية لدى ناصر ماهر بجانب حمدي فتحي سوف تمنح أفضلية لمنتخب مصر، في ظل تأمين الخط الخلفي عن طريق مروان عطية الذي يمتلك ميولا دفاعية بشكل أكبر.

السيناريو الثاني 

يُمكن لحسام حسن الدفع بمصطفى فتحي، في مركز الجناح الأيمن مع الحفاظ على زيزو في خط الوسط للاستفادة منه في عمق الملعب.

ويمكن الاستفادة من مصطفى فتحي من خلال فكرة دخوله في العمق مع التسديد بالقدم اليُسرى، الأمر الذي يجعل حسام حسن يستغل حل التسديد من الخارج خاصة أن المباراة خارج مصر والتسديد وقتها يكون حلا مثاليا لتسجيل هدف يُربك حسابات المنافس.

تعويض مصطفى محمد 

يُمكن لحسام حسن استغلال الثنائي إبراهيم عادل وأسامة فيصل في مركز رأس الحربة لتعويض غياب مصطفى محمد، بالنظر إلى إبراهيم عادل تجده مميزا في مركزي الجناح الأيسر ورأس الحربة لكن يظل السيناريو الأقرب هو الدفع بأسامة فيصل خاصة أن اللاعب يجيد بشكل كبير في مركزه الأساسي وهو رأس الحربة والذي أجاد به خلال مشاركته مع المنتخب الأولمبي في أولمبياد باريس.

وهناك سيناريو أخر، وهو الدفع بعمر مرموش لاعب آينتراخت فرانكفورت في مركز رأس الحربة مثلما فعل حسام حسن في المواجهة الماضية استغلالا لتطور مرموش في عمق الملعب وقدرته على التسجيل لاسيما وأنه متصدر قائمة هدافي الدوري الألماني برصيد 8 أهداف.

 

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كورة بلس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من كورة بلس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى