الصحفية والمستشارة رامية الحوثي بحذائها في جنيف تتساءل عن راتبها..وثيقة

تتساءل الصحفية والمستشارة ذكرى عراسي عن راتبها الموقوف دون أن أي سبب.

وذكرى عراسي ، عملت صحفية في “الايام” وبعد تعرضها لاعتداء سافر في الشارع العام على اثر تحقيقات صحفية مع بدء تصدير المخدرات الى عدن والداخل الجنوبي قبل حرب 2015م ، بلغ الامر الى ملاحقتها ومطاردتها خلال أداء عملها منها قررت مغادرة عدن إلى سويسرا وطلب اللجوء الذي نالته.

ويحسب للصحفية ذكرى عراسي موقف كبير عندما زار حمزة الحوثي جنيف وخلال مؤتمر صحفي عقده ، وإطلاق تصريحات زائفة تبرئ مليشيا الحوثي من جرائمها  انبرت عراسي ورمت بحذائها في حمزة وتوقف على اثرها المؤتمر الصحفي.

ونشرت ذكرى عراسي على منصتها بالفيسبوك قبل قليل تتساءل عن راتبها :

“هل تعلمون ..؟!

لقد تم إيقاف راتبي من قبل الحكومة اليمنية الموقرة بحجة أني لا امتلك بطاقة شخصية تؤكد بأني يمنية !!

ولم يسمح لي بالسفر من مصر الى عدن على متن طيران اليمنية بحجة ان تم بيع المقاعد  من الف دولار نتيجة الضغط والعدد الكبير من المسافرين لقضاء شهر رمضان في اليمن .

ياترى هل كل موظفي الدولة المقيمون في الخارج يتم معاملتهم هكذا عندما يقرروا زيارة عدن ؟

وهل تم ايقاف مرتبات كل الذين يقيمون خارج اليمن ويحملون جنسيات اخرى غير اليمنية ام هكذا  تصرف وقرار تم تطبيقه فقط على  ذكرى فيصل عراسي بسبب كتاباتها ومواقفها الواضحه من الفاسدين والمنافقين  ؟؟؟

طبعا هذا راتبي الذي لايتجاوز مئة دولار  وانا مستشارة بدرجة وكيل وزارة بقرار من رئيس الجمهورية شخصيا ..!!

هل رأيتم من سابق وكيل وزارة يتقاضى راتب اقل من مئة دولار  في اي مكان في العالم وحتى في اليمن نفسها ؟؟؟

طبعا لايوجد .

ولكن عشان ذكرى العراسي يبقى الامر مختلف ويجب ان يتم استفزازها بأي طريقة لكي تتنازل وتخضع وتصفق للباطل مثل الذين خضعوا وصفقوا …!

ولكن هيهات ان تنالوا مني يااحقر ماخلق الله .

وسيبقى الاصيل اصيل والواطي  واطي مهما طال الزمن .

ولااملك سوى قول حسبنا الله ونعم الوكيل

وماجعلني  أنشر هذا الامر  اليوم للرأي العام هو التمادي في الاستفزاز والضغط النفسي الذي اتعرض له منذ مدة “.

تحياتي للجميع ورمضان كريم

ذكرى العراسي

8 مارس 2025 جنيف

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.