لا مفر.. الموسم الاستثنائي هو سبيل إنقاذ الدوري المصري

لا يخفى على أحد أن الكرة المصرية تعاني في الوقت الحالي من اضطرابات وتلاحم المواسم ما أدى إلى إرهاق كبير للاعبين والمدربين والقائمين على الكرة المصرية في الوقت الحالي، فقد انتهى الدوري في النصف الثاني من شهر أغسطس الماضي، على رغم أن الدوريات الأوروبية والعربية قد انتهت وبدأ موسمها الجديد والتي تخللها فترة مناسبة من الراحة، لكن الدوري المصري كان عرضًا مستمر.

نهاية الدوري تبعها أسبوعين أخرين أقيم فيها بطولة الكأس، انتهى الموسم في بداية الشهر الجاري، وينتظر أن يبدأ الموسم الجديد في الشهر المقبل، وفي ظل كل هذا العبث ظهرت فكرة جيدة تم اقتراحها من بعض المسئولين وهو أن تكون البطولة مثل النظام البلجيكي.

ويعد نظام الدوري البلجيكي دوري من دور واحد تتقابل جميع الفرق مرة واحدة فقط، من ثم يتم ترتيب الفرق، ويلعب أصحاب المراكز الأولى على لقب الدوري، بينما أصحاب المراكز المتأخرة فتلعب لتفادي الهبوط في كل منها في دوري منفصل.

بهذه الطريقة يمكن أن يتم توفير من 8 إلى 10 أسابيع مقارنة بالموسم الماضي والذي سبقه، وبالتالي ينتهي الدوري في يوليو ويبدأ الدوري الموسم المقبل بشكل اعتيادي مكون من 18 فريقًا على دورين.

تطبيق الموسم الاستثنائي سيسمح للاعبين بالحصول على قسط مناسب من الراحة السلبية ويتيح لحسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر عقد معسكرات بشكل أكبر ويسمح للأندية المشاركة في البطولات القارية والعالمية في اللعب بإريحية أكبر ويقلل من تأجيل المباريات.

غدًا في اجتماع رابطة الأندية المصرية نتمنى أن يختار المسئولين النظام الاستثنائي من أجل إنقاذ الكرة المصرية من داء التأجيلات وتلاحم المواسم.